شروين المهرة: وكالات
جددت الحكومة اليمنية دعمها الكامل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مؤكدًا أهمية استمرار عمل الوكالة في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأشارت الحكومة إلى أن الأونروا ليست مجرد وكالة إغاثة، بل هي كيان حيوي يساهم في توفير التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والحماية للاجئين الفلسطينيين.
وفي بيانها أمام الاجتماع غير الرسمي للجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي عقد الأربعاء للاستماع إلى إحاطة بشأن الأونروا، شددت الحكومة اليمنية على أن حجب المساعدات الإنسانية عن الفلسطينيين في الأراضي المحتلة يُعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي والإنساني.
وحذر البيان من أن منع الوكالة من ممارسة أنشطتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيؤدي إلى عواقب إنسانية كارثية، حيث سيحرم ملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا من خدماتها الضرورية.
كما أدانت الحكومة اليمنية بشدة قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر أنشطة الأونروا في الأراضي المحتلة، واصفة هذا القرار بأنه انتهاك صارخ للأعراف والمواثيق الدولية. ودعت اليمن إلى فرض إجراءات حازمة ضد إسرائيل لضمان حماية الشعب الفلسطيني ومنظمات الأمم المتحدة، محذرة من أن هذه السياسات قد تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
وطالبت الحكومة اليمنية مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ودعته إلى اتخاذ إجراءات فعالة للضغط على إسرائيل من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما جددت الدعوة إلى عقد دورة استثنائية طارئة للجمعية العامة لدعم الأونروا وضمان استمرار ولايتها.
