أُعلن في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، عن ميثاق شرف قبلي، للحفاظ على الهوية الحضرمية وسيادتها، باعتبارها “كتلة جغرافية واحدة ترفض التبعية ولا تقبل بغير الشراكة الندية”.
وقال رئيس لجنة إعداد ميثاق الشرف الحضرمي، الشيخ يحيى جعفر باجري، إن ميثاق الشرف الحضرمي جاء من أجل صون الدماء وحفظ الحقوق وتجنيب المحافظة الفتن والصراعات السياسية والاجتماعية.
وتوافقت عليه المكونات السياسية والاجتماعية والقبلية والدينية، وحظي بمباركة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ محافظة حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي.
ونص ميثاق الشرف الحضرمي على اعتماد الحوار البناء لحل الخلافات وحفظ السلم المجتمعي، ونبذ الفرقة والتخوين والتحريض ضد المكونات الحضرمية، والوقوف صفا واحد ضد محاولة استهدافها.
وجدد التأكيد على أن حضرموت كتلة جغرافية واحدة (واديا وساحلا وهضبة وصحراء) بهويتها العريقة، وأن أبناءها هم الممثل الوحيد للإرادة والسيادة الحضرمية، داعيا للحفاظ على الهوية الحضرمية والدفاع عن سيادتها وتغليبها على كافة المصالح السياسية الحزبية والقبلية والفئوية والمناطقية.
الميثاق الحضرمي، نص أيضا على نصرة المظلوم والدفاع عنه، وإعلان البراءة من الخارجين عن القانون والمتسترين عليهم، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وعدم التعدي أو الاستيلاء بالقوة عليها.
وجاء إعلان ميثاق الشرف الحضرمي، بعد أيام من إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، ما سمي بالميثاق الوطني الجنوبي، ضمن اللقاء التشاوري الجنوبي الذي قاطعته المكونات الحضرمية الفاعلة.
