محلي

لقاء تشاوري في حضرموت يحذر المجلس الانتقالي من محاولة نشر الفوضى

حذرت لقاء تشاوري موسع في حضرموت، شرقي اليمن، المجلس الانتقالي الجنوبي من محاولة نشر الفوضى بالمحافظة، مؤكدا رفضه القاطع لدخول أي قوات عسكرية من خارج المحافظة؛ تحت ذريعة تأمين الاجتماعات.
جاء ذلك بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية دفع بها المجلس الانتقالي من العاصمة المؤقتة عدن إلى المكلا؛ استعدادا لعقد اجتماع الجمعية الوطنية التابعة له.
اللقاء الذي شاركت فيه مكونات وقوى حضرمية عدة في مدينة سيئون، اعتبر التحركات العسكرية للانتقالي في المكلا، خطوة استفزازية، وتأكيدا على عدم الجدية بالشراكة مع أبناء حضرموت.
وأكد اللقاء أن أبناء حضرموت لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام من يسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في حضرموت، محملا التحالف العربي بقيادة السعودية مسؤولية تبعات تجاوزات المجلس الانتقالي.
وأقر اللقاء التشاوري الحضرمي، تشكيل مجلس تنسيق للمكونات والقوى الحضرمية، للقاء برئيس مجلس القيادة الرئاسي؛ من أجل وضع إطار تفاوضي خاص بقضية حضرموت، وتمثليها في وفد الشرعية المفاوض.
كما أقر دعم جهود السلطات المحلية التي تصب في سيادة القرار الحضرمي، وتمكين أبنائها عسكريا ومدنيا، ورفض التبعية والتدخلات التي تعرقل عمل سلطاتها.
وتزامن اللقاء التشاوري مع وصول قيادة المجلس الانتقالي إلى مدينة المكلا بحضرموت، للمشاركة في الدورة السادسة للجمعية الوطنية الأحد المقبل.
  نص البيان الختامي للقاء التشاوري الحضرمى الحمد لله وبعد ، فإنه بيوم الخميس الموافق ۱۸ مايو ۲۰۲۳م تداعت المكونات والقوى الحضرمية السياسية والمجتمعية والنخب والشخصيات الاجتماعية ، وذلك للتشاور فيما بينها تحت شعار ( حضرموت الشراكة والندية) وتحديد موقف موحد من مجمل ما يعتمل في حضرموت من تطورات سياسية وفي ضوء ما تم من استفزازات عسكرية لمدينة المكلا المسالمة ومن أجل حشد كل الحضارم في الداخل والمهجر لإسقاط مشاريع الهيمنة وربط حضرموت بتبعية الجنوب والشمال والعمل على انتزاع حقوق حضرموت المشروعة وعلى رأسها استقلال قرارها السياسي وسيادتها على الأرض والثروات ورفض التبعية .
وبعد نقاشات مستفيضة من كل المشاركين اتفقوا على المخرجات الآتية:   ١- اللقاء برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بشكل عاجل لوضع إطار تفاوضي خاص بالقضية الحضرمية، والمطالبة بتمثيل حضرموت في وفد الشرعية المفاوض في التسوية السياسية للأزمة اليمنية.
٢- تم تشكيل وفد للقاء بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، ووزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان لطرح قضية حضرموت والمطالبة بدعم سياسي واضح يحقق تطلعات أبناء حضرموت.
٣- دعم جهود السلطات المحلية في حضرموت التي تصب في سيادة القرار الحضرمي وتمكين أبنائها عسكريا ومدنيا، ورفض التبعية والتدخلات التي تعرقل عمل سلطاتها.
٤- تم تشكيل مجلس تنسيق للمكونات والقوى والشخصيات الاجتماعية بحضرموت على أن يبقى الباب مفتوحا لمن أراد الالتحاق بالمجلس.
ه- الرفض القاطع لمحاولة استفزاز أبناء حضرموت من قبل بعض الكيانات غير الحضرمية ومن ذلك دخول قوات من خارج حضرموت تحت ستار تأمين الاجتماعات مما ينبئ عن عدم ثقة تلك الكيانات بالنخبة الحضرمية وقدراتها العسكرية، وعدم جديتها بالشراكة مع حضرموت.
٦- تحميل التحالف العربي ما يترتب على دخول تلك القوات إلى حضرموت وما قد ينتج عنها لا قدّر الله، ولن يقف أبناء حضرموت مكتوفي الأيدي أمام من يسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في حضرموت.
٧- حضرموت تمتلك مقومات الدولة ولها الحق في قيام دولتها متى ما كانت التسوية على شكل دول مستقلة وإقليم مستقل متى ما تحددت التسوية بالأقاليم، وغير ذلك فإن لحضرموت الحق في إعادة تشكيل التحالفات بما يخدم قضيتها.
صادر عن اللقاء التشاوري الحضرمي – سيئون – ۱۸ مايو ۲۰۲۳م

تابعوا شروين المهرة على شروين المهرة

إقرأ أيضاً

زعيم الحوثيين: نفذنا عمليات بـ 19 صاروخا وطائرة مسيرة خلال هذا الأسبوع

المحرر

الحراك الثوري بـ المهرة: الممارسات القمعية لن تثنينا عن نضالنا الوطني

المحرر

خبير أرصاد يتوقع قدوم موجة برد شديدة على اليمن

المحرر

تقرير يسلط الضوء على محنة ترحيل المهاجرين اليمنيين في ألمانيا ومخاطر عبورهم نحو المملكة المتحدة

المحرر

مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يحث مجلس الأمن على حماية شرايين الحياة في اليمن

المحرر

شبوة.. نقطة قبلية تمنع مرور قوات تتبع الإمارات احتجاجا على اختطاف اثنين من أبنائها

ماريا