وصل إلى العاصمة السعودية الرياض، وفد من المكونات الحضرمية المناوئة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بدعوة من مسؤولين سعوديين، كما أفادت مصادر محلية.
الوفد الحضرمي، الذي نقل إلى الرياض، السبت، عبر طائرة خاصة، ضم شخصيات من كتلة حضرموت في مجلسي النواب والشورى وممثلين عن المكونات السياسية والقبلية، بالإضافة إلى صحفيين وشخصيات اجتماعية.
ومن المتوقع أن يلتقي الوفد الحضرمي مسؤولين سعوديين لبحث التطورات السياسية الاقتصادية في المحافظة، لاسيما مع تصعيد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، والذي اختار هذه المرة حضرموت، لفعالياته التشطيرية وتحركاته العسكرية، حيث قرر عقد اجتماع الدورة السادسة لجمعيته الوطنية في مدينة المكلا بذكرى إعلان الانفصال.
اختيار حضرموت هذه المرة لعقد اجتماع المجلس الانتقالي، يحمل الكثير من الدلالات خاصة بعد أن قاطعت شخصيات ومكونات فاعلة مؤتمره الأخير، الذي عقد في العاصمة المؤقتة عدن.
ذات المكونات الحضرمية كانت قد عقدت لقاءً تشاوريا، الخميس في سيئون، عبرت من خلاله عن رفضها القاطع لمحاولة استفزاز أبناء المحافظة، وذلك في أعقاب وصول قوات عسكرية تابعة للانتقالي الجنوبي إلى ساحل المحافظة بالتزامن مع وصول عيدروس الزبيدي إلى المكلا.
وحملت المكونات “التحالف ما يترتب على دخول تلك القوات إلى حضرموت وما قد ينتج عنها”، لافتة إلى أن “أبناء حضرموت لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام من يسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في حضرموت”.