شروين المهرة: غرفة الأخبار
حذر مسؤول أممي، الخميس، من تأثير الوضع في اليمن على النساء والفتيات.
وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة لمجلس الأمن: “إن الأزمة لها تأثير غير متناسب ومدمر على النساء والفتيات. لقد عانين من التمييز والإقصاء المنهجي لعقود من الزمن”.
وقال “إنها صورة قاتمة”، مضيفا أن نحو 9.6 مليون امرأة وفتاة في “حاجة ماسة” إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة حيث يواجهن الجوع والعنف وانهيار نظام الرعاية الصحية.
وأكد أنه “لا يوجد أي مؤشر على التقدم بالنسبة لهم”.
وأضاف فليتشر أن معدل وفيات الأمهات في اليمن هو “الأعلى” في الشرق الأوسط، وأن 1.3 مليون امرأة حامل وأم جديدة تعاني من سوء التغذية.
وقال إن أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة يواجهن “مخاطر متزايدة” من سوء المعاملة والاستغلال، مؤكدا أن 1.5 مليون فتاة في اليمن ما زلن خارج المدارس.
وتعهدت الأمم المتحدة بدعم المرأة بكل الموارد المتاحة لديها، وقال فليتشر: “إذا لم يكن هذا ممكنا فسيكون له تأثير خطير على المجتمعات التي تقف بالفعل على شفا الكارثة”.
وأضاف أن “النساء والأطفال، مرة أخرى، سوف يتحملون العبء الأكبر”.
لا تزال اليمن تعاني من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية في العالم، بسبب الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عقد من الزمان بين القوات الحكومية والحوثيين.
لقد أودت الحرب في اليمن بحياة أكثر من 150 ألف شخص وأدت إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، مما أسفر عن عشرات الآلاف من القتلى الإضافيين.