يقف أكثر من مليوني حاج على صعيد جبل عرفات الطاهر لأداء ركن الحج الأعظم، بعد أن قضوا ليلتهم أمس، في مشعر مِنى، وهو يوم التروية، الذي يعد أول مناسك الحج.
وصلى الحجاج في عرفات الظهر والعصر جمعا وقصرا، واستمعوا لخطبة عرفة من مسجد نمرة، وسيتوجهون مغرب اليوم إلى مزدلفة؛ للمبيت هناك قبل أن يعودوا إلى مِنى لرمي الجمرات، وقضاء أيام التشريق.
وفي صبيحة العاشر من ذي الحجة، يعود الحجاج إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى، ثم يحلقون رؤوسهم أو يقصرون ويذبحون الهدي إيذانا بالتحلل الأصغر، ويتوجهون إلى الكعبة المشرفة لأداء طواف الإفاضة.
ثم يعود الحجيج إلى منى لقضاء أيام التشريق، وبعد انتهائها يتوجهون إلى مكة لأداء طواف الوداع الذي تختتم به مناسك الحج.
وتوقعت وزارة الحج السعودية وصول أعداد الحجاج، خلال هذا العام، إلى نحو مليونين وثلاثمئة ألف حاج.