شروين المهرة: غرفة الأخبار
تعيش أسرة “الميطي” حالة من القلق الشديد بسبب اختفاء ثلاثة من أبنائها منذ عام 2020، عقب اختطافهم من عرض البحر على يد قوات طارق صالح دون توجيه أي تهم أو السماح لهم بالتواصل مع ذويهم.
وأوضحت الأسرة في مناشدتها للمركز الأمريكي للعدالة (ACJ) أن الأبناء الثلاثة، وهم عثمان علي سالم الميطّي، حسين أحمد الميطّي، ومنصور أحمد الميطّي، تم احتجازهم في معسكر أبوموسى الأشعري بمديرية الخوخة، وكان آخر اتصال معهم بتاريخ 18 يونيو 2020، حين أكدوا احتجازهم لدى البحرية التابعة لطارق عفاش، ومنذ ذلك الحين انقطع التواصل معهم.
وأشارت الأسرة إلى أن جهودها للتواصل مع الجهات المسؤولة في المخا والخوخة لم تجد أي استجابة، مشيرة إلى أن أحد المختطفين فقد والده مؤخراً، وهو المعيل الوحيد لأسرته، مما زاد من معاناة الأسرة.
من جهته، أدان المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) استمرار حالة الإخفاء القسري التي تعرض لها المختطفون، واعتبرها جريمة مكتملة الأركان تنتهك القانون الدولي الإنساني واتفاقية حماية الأشخاص من الاختفاء القسري.
وطالب المركز بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الثلاثة، داعياً إلى فتح تحقيق مستقل ومحاسبة المسؤولين، مؤكداً أن الإفلات من العقاب يعزز استمرار الانتهاكات في اليمن.