شروين المهرة: خاص
شهدت منطقة العبر توافدًا واسعًا من كبار مشايخ ووجهاء وأعيان محافظتي صعدة والجوف، إلى المطرح القبلي الذي نُصِب على خلفية جريمة الاغتيال الغادرة التي راح ضحيتها الشيخ أحمد عبدالله شثان ورفيقه محمد رشاد اليافعي، وأُصيب فيها حسن أحمد شنان بجروح.
وأعربت الوفود القبلية التي توافدت على مدى ثلاثة أيام متتالية عن استنكارها الشديد لهذه الجريمة النكراء التي استهدفت رمزين قبليين معروفين، مؤكدين أن هذا الفعل الجبان يمثل اعتداءً صارخًا على القيم القبلية والوطنية، ومحاولة لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي.
وطالب المشايخ والوجهاء الجهات الأمنية والعسكرية المختصة في منطقة العبر بسرعة التحقيق وكشف المتورطين في الجريمة، والقبض على الجناة، وإنزال العقاب الرادع بحقهم، محملين الجهات المعنية مسؤولية التأخير أو التهاون في ذلك.
وقد جسّد الحضور الواسع إلى المَطرح حجم التلاحم والتضامن بين قبائل صعدة والجوف، ووحدة الموقف تجاه ما وصفوه بـ”الدم المسفوك ظلمًا وعدوانًا”، مؤكدين أن القبائل لن تتراجع عن المطالبة بحق الشهيدين.
كما شارك في المَطرح عدد كبير من مشايخ ووجهاء قبائل دهم، وائلة، سحار، خولان، ووادعة، الذين أكدوا تضامنهم الكامل مع أسر الشهداء، وموقفهم الثابت في المطالبة با
لعدالة.