شروين المهرة:
جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحتجزين تعسفياً من قبل جماعة الحوثي في اليمن.
وتزامن هذا الطلب مع اقتراب حلول شهر يونيو/حزيران، الذي يوافق مرور عام على الاعتقال التعسفي للعديد من الموظفين من المنظمات الدولية والمحلية. وأكد غوتيريش في بيانه أن “هذه الاعتقالات تمثل ظلمًا عميقًا وتفرض قيودًا إضافية على قدرة الأمم المتحدة على العمل بفعالية، مما يقوض جهود الوساطة لتحقيق السلام”.
كما أعرب غوتيريش عن إدانته الشديدة لمقتل أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي، مشيراً إلى عدم تقديم الحوثيين تفسيرًا واضحًا لهذه الحادثة المأساوية، وطالب بإجراء تحقيق شامل وشفاف لمحاسبة المسؤولين.
وأوضح أن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يجب ألا يكونوا هدفًا أو محتجزين أثناء أدائهم لمهامهم الإنسانية، مشيرًا إلى أهمية إظهار التعاطف ووقف معاناة الأسر خلال فترة الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك.
ومن جانبه، أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن 23 موظفًا على الأقل من موظفي الأمم المتحدة لا يزالون محتجزين لدى الحوثيين، مما يعكس التحديات المستمرة التي يواجهها العاملون في مجال الإغاثة الإنسانية في اليمن.