شروين المهرة: غرفة الأخبار
تشهد المنطقة تصاعدًا خطيرًا في التوترات بين إيران وإسرائيل، مما يهدد بآثار كارثية على اليمن الذي يعاني بالفعل من أزمات إنسانية واقتصادية غير مسبوقة.
وقال عبد الباري طاهر، نقيب الصحافيين اليمنيين الأسبق، إن اليمن قد يكون الخاسر الأكبر في هذه المواجهة، مشيرًا إلى أن وحدته الوطنية وثرواته قد تصبح هدفًا للصراع الإقليمي والدولي.
وأضاف طاهر في تصريحات لـ”القدس العربي” أن التدخل الأمريكي المحتمل قد يؤدي إلى تصعيد أكبر، مما قد يجر المنطقة بأكملها إلى حرب مدمرة تخدم مصالح إسرائيل والولايات المتحدة.
من جانبه، حذر المحلل الاقتصادي ماجد الداعري من تداعيات اقتصادية خطيرة على اليمن ودول المنطقة، خاصة في حال استمرار استهداف المنشآت النفطية وتعطيل حركة الشحن عبر مضيق هرمز.
وأوضح الداعري أن ارتفاع أسعار النفط والتأمين البحري سيفاقم الأزمات الاقتصادية في اليمن، الذي يعاني بالفعل من انهيار في قطاعاته الحيوية بعد سنوات من الحرب.
ويواجه اليمن مخاطر متزايدة في ظل احتمالية توسع نطاق الصراع، خاصة مع تهديدات بإغلاق مضيق هرمز، مما قد يعمق أزمات الوقود والغذاء في بلد يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفقًا للأمم المتحدة.