شروين المهرة: غرفة الأخبار
كشفت الأمم المتحدة عن تطورات مقلقة في الوضع الإنساني باليمن، حيث تشير أحدث البيانات إلى تصاعد حاد في معدلات انعدام الأمن الغذائي خلال الأشهر الأخيرة. وأظهرت التقارير أن أكثر من 17 مليون يمني يعانون حالياً من نقص حاد في الغذاء.
وأعلن توماس فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، عن توقعات بوصول عدد المتضررين إلى 18 مليون شخص مع حلول شهر سبتمبر المقبل. وجاءت تصريحاته خلال إحاطة إعلامية سلطت الضوء على التحديات الإنسانية المتفاقمة في البلاد.
وأكد المسؤول الأممي أن الأوضاع الحالية تشكل الأسوأ منذ فترة ما قبل الهدنة التي تم التوصل إليها بوساطة أممية في مطلع عام 2022. وأشار إلى أن محافظات حجة والحديدة وعمران تشهد تدهوراً خطيراً في الأوضاع المعيشية، مع مؤشرات تنذر بعودة ظروف شبيهة بالمجاعة.
وفي ظل هذه الأزمة المتصاعدة، حذر فليتشر من تراجع الدعم المالي الدولي، مما يعيق قدرة المنظمات الإغاثية على تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان. وأوضح أن هذا النقص في التمويل يؤثر بشكل خاص على الفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك النساء والأطفال.