شروين المهرة: غرفة الأخبار
يواجه المهاجرون في اليمن مخاطر حماية متنوعة، حيث يتعرضون للجوع والجفاف والعنف، مما يجعل الطريق من القرن الأفريقي إلى اليمن أحد أكثر الطرق ازدحاما وأكثرها دموية في العالم.
وأكد خبراء ومسؤولون أن هناك حاجة ماسة لمبادرة أمنية دولية في منطقة البحر الأحمر للحد من الاتجار بالبشر.
وفي العام الماضي، سجّلت المنظمة الدولية للهجرة 446 ألف حركة على طول الطريق الشرقي، 10% منها لأطفال، حيث غالبا ما يبحر المهاجرون من إثيوبيا والصومال وجيبوتي والسودان، هاربين من العنف والفقر.
ورأى عبد الغني الإرياني، الخبير في الشؤون اليمنية، أن التدخل على المدى القصير يتمثل في دعم خفر السواحل اليمني بالمعدات والتدريب، وإنشاء آلية لإعادة اللاجئين.
ويقول محمد عسكر، وزير حقوق الإنسان اليمني السابق، إن أساس حل هذه القضية يتطلب التعاون بين الدول الساحلية في القرن الأفريقي وباب المندب والمنظمات الدولية المعنية بقضايا الهجرة، حيث يجب أن تكون هناك استراتيجية واضحة لمعالجة الصراع في اليمن وحماية المهاجرين.
وفي هذا السياق، يشدد براء الشيبان، الخبير في الشؤون اليمنية، على أهمية التدريب المناسب لتجهيز خفر السواحل اليمني لمنع وقوع مثل هذه المآسي، ويضيف أن هناك نقصا في الوعي داخل اليمن بشأن المآسي التي تحدث على السواحل اليمنية.
ويقترح أحمد ناجي، المحلل البارز في شؤون اليمن، أن تقيم الحكومة اليمنية اتصالات مع السلطات في منطقة القرن الأفريقي لمعالجة هذه القضية، والعمل مع الدول المعنية لرفع مستوى الوعي بين المهاجرين المحتملين حول مخاطر التعامل مع شبكات التهريب.
المصدر: هنا