شروين المهرة: غرفة الأخبار
كشف تقرير استقصائي عن تعرض المواطن العُماني محمد حمود السعيدي للاختطاف والتعذيب في سجون سرية بعدن تديرها مليشيا المجلس الانتقالي بإشراف ضباط إماراتيين.
وبحسب التقرير، داهمت قوات الحزام الأمني غرفة السعيدي بأحد فنادق عدن في 13 سبتمبر 2024، واقتادته إلى معسكر النصر ثم معسكر بدر حيث قضى أربعة أشهر رهن الإخفاء القسري، تعرض خلالها لتعذيب جسدي ونفسي دون توجيه أي تهمة أو تمكينه من التواصل مع محامٍ أو سفارة بلاده.
الحادثة أثارت موجة غضب واسعة على منصات التواصل تحت وسم #تعذيب_عماني_في_سجون_عدن، وسط صمت رسمي من قيادات الانتقالي والإمارات ومطالبات بتحقيق دولي في انتهاكات حقوق الإنسان بعدن.