شروين المهرة: غرفة الأخبار
شهدت مدينة التربة احتجاجات شعبية غاضبة للتنديد بمقتل المحامي عبد الرحمن النجاشي، الذي قتل الخميس الماضي، برصاص أفراد من الشرطة.
وقال بيان صادر عن التكتل المدني لأحرار الشمايتين والمقاطرة إن الجريمة التي راح ضحيتها الشاب عبدالرحمن، بأمر من أحد القضاة في محكمة التربة تمثل ذروة انحراف الأجهزة الأمنية عن دورها وتحولها إلى أدوات للقتل والانتهاك.
ودعا البيان إلى رفع الحصانة عن القاضي ثابت همدان والتحقيق في دوره في القضية وإجراء محاكمة علنية عادلة للمتهمين.
وكان الشاب عبد الرحمن النجاشي قد قتل على يد أحد أفراد إدارة أمن مديرية الشمايتين بالمحافظة، فيما طالب أهالي المنطقة بفتح تحقيق شفاف ومحاسبة المتورطين في الحادثة التي أثارت استياءً واسعا بين السكان.
وقتل “النجاشي” عندما حاولت قوة من شرطة الشمايتين اعتقاله بالإكراه دون أمر قضائي، ما دفعه إلى رفض الامتثال، وتمسكه بحقه في عدم الاستدعاء دون سند قانوني.
وأثارت الحادثة غضبا واسعا في الأوساط الشعبية، مع تزايد الدعوات لمحاسبة المتورطين وضمان عدم إفلات الجهات الأمنية من المساءلة القانونية.
