أكدت لجنة تنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة (اونمها)، الأحد 3 سبتمبر/ أيلول، حرصها على التعاطي الايجابي مع كل ملاحظات الحكومة اليمنية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في (اونمها) اللواء مايكل بيري، مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك، في العاصمة المؤقتة عدن، بعد يوم من اتهام الحكومة للبعثة الأممية في التخلي عن دورها في الحديدة، في ظل استمرار جماعة الحوثي في التصعيد وخرق اتفاق ستوكهولم.
وخلال اللقاء، عبر المسؤول الأممي، عن تقديره لتعاون الحكومة، مؤكدا حرصه على التعاطي الايجابي مع ملاحظاتها كاملة، بحسب وكالة سبأ الرسمية.
من جهته، جدد وزير الخارجية مطالبة الأمم المتحدة بنقل مقر بعثتها لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) إلى المناطق المحررة، او منطقة محايدة، وعدم تركها رهينة الضغوط والابتزاز لمليشيا الحوثي.
وأكد على ضرورة اضطلاع البعثة بمهامها الأساسية وفقاً للقرارات الدولية، وإلزام جماعة الحوثي بتنفيذ التزاماتها وفقاً لاتفاق استكهولم..
مبدياً استعداد الحكومة تذليل كافة الصعوبات التي تواجهها.
وذكرت الوكالة الرسمية، أن اللقاء تطرق إلى الخروقات المتكررة للحوثيين في محافظة الحديدة وتعزيزاتها العسكرية نحو المحافظة، وإعلانها المتكرر عن إجراء تجارب صاروخية في البحر الأحمر انطلاقاً من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، وكذلك تزايد عدد ضحايا الألغام التي زرعتها في المزارع والأحياء السكنية وتضرر المدنيين وبالأخص في منطقة مقبنة بمحافظة تعز.
