أشاد حزب التجمع اليمني للإصلاح بتجربة الحزب الاشتراكي اليمني، وأدواره في تحقيق الوحدة الوطنية في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م.
جاء ذلك في برقية تهنئة بعثها أمين عام حزب الإصلاح “عبدالوهاب الآنسي” لنظيره في الحزب الاشتراكي “عبدالرحمن عمر السقاف” بمناسبة الذكرى الـ 45 عام لتأسيس الحزب.
وقال أمين عام الإصلاح: إن تجربة الحزب الاشتراكي وأدواره في مختلف المراحل، ومنها دوره في التهيئة للوحدة وإعلانها، جعلته في طليعة القوى الوطنية الفاعلة.
وجدد التأكيد على الدعوة التي أطلقها الإصلاح في ذكرى تأسيسه 33 في 13 سبتمبر/أيلول الماضي إلى إنشاء تحالف عريض يشمل كافة مكونات الشرعية.
واعتبر الآنسي تزامن تأسيس الحزب الاشتراكي مع الاحتفالات بالعيد الـ 60 لثورة 14 أكتوبر، تجسيدا لواحدية الغاية مع ثورة 26 سبتمبر التي حررت شمال الوطن من الحكم الكهنوتي العنصري.
وأكد أمين عام الإصلاح على “السير سويا مع الحزب الاشتراكي من خلال التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية للإسهام في إعادة الحياة السياسية التي جرفتها الحرب الحوثية على الشعب، والمشاريع المتنكرة للعمل السياسي السلمي وقواعده الديمقراطية”.
وشدد على ضرورة العمل “سوياً في كل ما من شأنه الحفاظ على سلامة وطننا، واستعادة الدولة”.
وفي العام 1978م، تأسس الحزب الاشتراكي اليمني في جنوب اليمن، وحكم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، حتى العام 1990، وتقاسم السلطة مع المؤتمر الشعبي العام منذ تاريخ تحقيق الوحدة وحتى 27ابريل 1993م، قبل أن يشارك في حكومة ائتلاف ثلاثية مع المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح من مايو 1993م وحتى 7 يوليو 1994م.
