عبَّر سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن عن قلقهم العميق إزاء وفاة مدير الأمن والسلامة لدى منظمة رعاية الأطفال، هشام الحكيمي، تحت التعذيب في سجون تديرها جماعة الحوثي بصنعاء.
وطالب السفراء جماعة الحوثي بالكشف الفوري عن ملابسات وفاة “هشام الحكيمي”، والإفراج عن جميع موظفي الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في صنعاء.
وكانت الحكومة، استنكرت “تصفية” موظف منظمة إنقاذ الطفولة “هشام الحكيمي” في سجن تابع للحوثيين بصنعاء، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة هذه الجريمة.
واعتبرت الحكومة في بيان، ما حدث امتداداً لسياسة التضييق التي تنتهجها الجماعة على المنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرتها.
وأضافت الحكومة أنها رصدت أكثر من 350 حالة قتل تحت التعذيب، داعية إلى تحقيق عاجل وشفاف في هذه الجرائم، وملاحقة مرتكبيها باعتبارهم مجرمي حرب.
وكانت منظمة رعاية الأطفال في اليمن نعت مدير قسم الأمن في المنظمة، هشام الحكيمي.
وقالت المنظمة: “بقلب مثقل بالأسى، ننقل إليكم خبر وفاة مدير قسم الأمن والحماية في منظمة رعاية الأطفال في اليمن، الأخ هشام الحكيمي”.
وأكدت أنه عمل لسنوات طويلة مساهما في بناء وتمكين المؤسسة، وأنه كان مثالا يحتذى في دعمه المستمر لنجاح مهمتها في اليمن.