كشفت وثيقة مسربة من وزارة العدل الأمريكية عن تعاقد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، مع شركات لوبي أمريكية لدعم انفصال جنوب اليمن.
ونقلت مجلة بوليتكو الأمريكية أن عميلا أمريكيا يدعى “تيم فيليبس”، تقدم بوثائق لوزارة العدل الأمريكية خلال عطلة نهاية الأسبوع لتمثيل المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي المدعوم من الإمارات، وخدمة مصالحه في واشنطن.
الوثائق، وبحسب مجلة بوليتكو الأمريكية، قدمت باسم شركة Hyperfocal Communications، الشركة التي تم اطلاقها العام الماضي من قبل عميلين أمريكيين ينتميان للحزب الديمقراطي.
وفيليبس هو الآن المدير الإداري لها.
الوثيقة المسربة، كشفت أيضا أن العقد الموقع بين المجلس الانتقالي الجنوبي وشركة اللوبي الأمريكية، مدته عام كامل، يلتزم فيه الطرف الأول بدفع 1.2 مليون دولار، للطرف الثاني مقابل العمل على تعزيز مصالح المجلس الانتقالي الجنوبي في واشنطن أمام المؤسسات الأمريكية عبر عملاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وتشكيل ضغط على البيت الأبيض لدعم مطالب الإنفصال في اليمن. مراقبون اعتبروها استمرارا للعبث الإماراتي بجنوب اليمن، معيدين التذكير بجرائم الحرب التي أرتكبها القوات الإماراتية في عدن.
وتورطها في تجنيد مرتزقة من الجنود الأمريكيين لتنفيذ عمليات اغتيال ممنهجة استهدفت دعاة وأئمة مساجد وقيادات سياسية، غالبيتهم من المعروفين بمعارضتهم للتدخل العسكري للتحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات في حرب اليمن، وفقا لتحقيق استقصائي أمريكي نشر في العام 2018م.
