أعلنت رئيسة لجنة نوبل النرويجية، بيريت ريس أندرسن، الجمعة 6 أكتوبر/ تشرين الأول، فوز الناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي بجائزة نوبل للسلام “لنضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران”.
ووصفت “نوبل” نرجس محمدي بالمكافحة ضد اضطهاد المرأة، مشيرة إلى أنها “دفعت أثماناً باهظة بسبب نضالها ومطالبتها بتعزيز حقوق الإنسان والحرية والجميع”.
وأشارت “نوبل”، بحسب بيانها المنشور على “فيسبوك”، إلى اعتقال محمدي 13 مرة، وإدانتها 5 مرات، كما حكم عليها بالسجن لمدة 31 عاماً و154 جلدة، ولا تزال في السجن حتى الآن.
وقالت لجنة نوبل النرويجية، التي تمنح الجائزة، إنها تأمل بأن تطلق إيران سراح محمدي حتى تتمكن من حضور حفل توزيع الجائزة في ديسمبر/ كانون الأول.
وقالت أندرسن، خلال المؤتمر الصحافي بعد الإعلان عن فوز محمدي بالجائزة لعام 2023: “إذا أرادت السلطات الإيرانية اتخاذ القرار الصحيح، فستطلق سراحها.
يمكنها حينئذ الحضور لتلقي هذا التكريم، وهو ما نأمله في المقام الأول”.
وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إليزابيث ثروسيل، اليوم الجمعة، إنّ منح جائزة نوبل للسلام للناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي يسلّط الضوء على شجاعة وتصميم المرأة الإيرانية، مضيفة “لقد رأينا شجاعتهن وتصميمهن على مواجهة الأعمال الانتقامية والترهيب والعنف والاعتقال”.
وأوضحت ثروسيل أن النساء “تعرضن للمضايقة بسبب ما يمكنهن ارتداؤه وما لا يمكنهن ارتداؤه.
هناك إجراءات قانونية واجتماعية واقتصادية صارمة بشكل متزايد ضدهن.
هذا حقاً أمر يسلط الضوء على شجاعة وتصميم النساء في إيران وكيف أنهن أصبحن مصدر إلهام للعالم”.
وتبلغ قيمة جوائز نوبل 11 مليون كرونة سويدية (حوالي مليون دولار).
يحصل الفائزون أيضًا على ميدالية ذهبية عيار 18 قيراطًا وشهادة في حفل توزيع الجوائز في ديسمبر/ كانون الأول.
