شروين المهرة: وكالات
أعلنت جمهورية الصين الشعبية، الخميس 22 فبراير/ شباط، إرسال أسطول بحري إلى خليج عدن لتأمين الملاحة البحرية، مع تصاعد الهجمات الصاروخية التي تنفذها جماعة الحوثي ردا على العدوان الصهيوني في قطاع غزة، بفلسطين المحلتة.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، إن الأسطول الـ(46) التابع للبحرية الصينية، أبحر من ميناء عسكري في “تشانجيانغ” جنوبي الصين، لتولي مهمة مرافقة الأسطول البحري الـ45 في خليج عدن، والمياه الواقعة قبالة سواحل الصومال.
وطبقا للوكالة الصينية، فإن الأسطول الـ46 يتكون من “مدمرة الصواريخ الموجهة (جياوتسوه)، وفرقاطة الصواريخ (شيويتشانغ)، وسفينة الإمداد الشامل (هونغهو)، ومروحيتين على متن الأسطول”، بالإضافة إلى “أكثر من 700 ضابط وجندي”.
وقالت “شينخوا”، إن الأسطول الصيني نفذ “تدريبا يحاكي سيناريوهات مثل إنقاذ سفن تجارية مختطفة، والتصدي لإرهابيين وقراصنة”.
إلى ذلك أعلن المتحدث العسكري بإسم جماعة الحوثيين، استهداف سفينة بريطانية في خليج عدن بعدد من الصواريخ، مؤكدا استمرار العمليات العسكرية في البحرين الأحمر والعربي، وملوحا بالتصعيد.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت عن استهداف 48 سفينة منذ بدء عملياتها العسكرية في البحرين الأحمر والعربي، ردا على العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
والخميس، أعلن الجيش الأمريكي تدمير سبعة صواريخ مضادة للسفن ومنصة إطلاق صواريخ وطائرة مسيرة انطلقت من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، وفقا لقناة “الحرة” الفضائية، الأمريكية، أن الصواريخ ومنصة الإطلاق والمسيرة كانت “تشكل تهديدا وشيكا للسفن التجارية والسفن البحرية الأمريكية في المنطقة”.
وتشن قوات أمريكية وبريطانية، منذ 12 يناير الماضي، ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، لاستهداف صواريخ تقول إنها مهددة للملاحة الدولية.
