شروين المهرة: وكالات
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 7505 فلسطيني من الضفة المحتلة ، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ، ونادي الأسير، في بيان صحفي، اليوم السبت، أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن أُفرج عنهم لاحقا.
وأضافا، أن حملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعيّ)، التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر.
واعتقلت قوات العدو، منذ يوم أمس، 15 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون. توزعت عمليات الاعتقال على محافظات: نابلس، وطوباس، ورام الله، والخليل، رافقتها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، بالإضافة لتدمير البنية التحتية تحديدا في محافظة طولكرم
وفي قصف العدو الصهيوني اليوم السبت، استهدف منزلا غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما أدى إلى استشهد عشرة مواطنين فلسطينيين بينهم أطفال، وأصيب آخرون.

ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن مصادر طبية، قولها ان عشرة مواطنين استشهدوا، واصيب العشرات، في قصف طائرات العدو منزلا يعود لعائلة النويري.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية، ارتكب جيش الاحتلال عشرة مجازر في قطاع غزة، أدت لاستشهاد 82 مواطنا، وجرح 122 آخرين.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع في 7 من أكتوبر، إلى 30960 شهيدا، و72524 مصابا، 72% من الضحايا هم من الأطفال والنساء.