شروين المهرة: متابعات خاصة
ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير الحوثيين منزلاً في محافظة البيضاء وسط اليمن إلى 32 قتيلًا ومفقودًا، بينما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين تحت الأنقاض.
ووقع التفجير فجر اليوم الثلاثاء 19 مارس/آذار في منطقة “الحفرة” بمدينة رداع، واستهدف منزل المواطن “إبراهيم الزيلعي”.
وأدى التفجير إلى انهيار عدد من المنازل المجاورة على رؤوس ساكنيها.
وأكد عضو مشاورات الرياض “عبدالله الحميقاني” أن 12 شخصًا تم انتشالهم من تحت الأنقاض، بينهم 3 نساء وطفل، بينما لا يزال 20 شخصًا من أسر مجاورة محاصرين تحت الأنقاض.
وجاءت الجريمة بعد مقتل شقيق المشرف الأمني التابع للحوثيين “أبو حسين الهرمان” واثنين آخرين برصاص شاب من “آل الزيلعي” على خلفية مقتل شقيقه قبل عام.
وأدانت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات “هود” عملية التفجير، ووصفتها بـ”الجريمة المروعة”.
واتهمت الهيئة جماعة الحوثي باعتماد تفجير المنازل كأداة لإرهاب المجتمع والتنكيل به منذ أكثر من عقدين.
وأصدرت جماعة الحوثي بيانًا توضح فيه ملابسات الحادث الذي وقع في مدينة رداع. وأوضحت في البيان أن الحادث نتج عن خطأ من قبل بعض رجال الأمن أثناء تنفيذ حملة أمنية لملاحقة بعض المخربين الذين هاجموا رجال الأمن في وقت سابق.
وأدى ذلك إلى قتل اثنين من رجال الأمن وجرح آخرين، وعندما قام الأمن بملاحقة المخربين، قام بعض الأفراد بردة فعل غير مسؤولة باستخدام القوة بشكل مفرط وغير قانوني دون العودة إلى القيادة الأمنية أو علم وزارة الداخلية