شروين المهرة: غرفة الأخبار
اختتم سفراء الاتحاد الأوربي لدى اليمن زيارة إلى عدن، أمس الأربعاء، التقوا خلالها قيادات في مجلس القيادة الرئاسي وعدداً من المسؤولين في الحكومة اليمنية، مؤكدين في ذات الوقت دعمهم لإجراءات البنك المركزي اليمني الأخيرة.
وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي في بيان لها، أن “كل من سفير الاتحاد غابرييل مونويرا فينيالس، وسفيرة فرنسا كاثرين كورم-كمون، وسفيرة هولندا جانيت سيبن، وسفير ألمانيا هيوبرت ياغر اختتموا زيارة مشتركة إلى عدن.
ودعت البعثة في بيان لها، إلى تظافر الجهود لمعالجة التحديات الاقتصادية وتحسين تقديم الخدمات في ظل ظروف بالغة الصعوبة.
كما دعا السفراء الأوروبيون إلى مواصلة الانخراط البناء في جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة، التي تقدم أفضل السبل نحو مستقبل أفضل لليمن.
وحث السفراء العمل المتواصل من أجل استقرار الاقتصاد وتعزيز الإيرادات العامة وتحسين إدارة النفقات وتقديم الخدمات الأساسية.
وشدد السفراء على أهمية ضمان احترام الحقوق الأساسية وبيئة العمل المواتية للفاعلين الإنسانيين والتنمويين الذين يساعدون اليمنيين.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب بحث مع بعثة الاتحاد الأوروبي، جملة التطورات الاقتصادية في أهم جوانبها المالية والنقدية، والأحداث الجارية وخاصة قرارات البنك المركزي الأخيرة.
وأوضحت الوكالة، أن السفراء أكدوا تفهمهم لإجراءات البنك المركزي، وأكدوا استمرار الدعم المقدم من دول الاتحاد لليمن في الجوانب الإنسانية ودعم البنك المركزي ومساعدته في تعزيز الشمول المالي وتعزيز أنظمة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
والأسبوع الماضي، أصدر البنك المركزي اليمني، وقف التعامل مع البنوك: “التضامن، اليمن والكويت، مصرف اليمن البحرين الشامل، الأمل للتمويل الأصغر، الكريمي، اليمن الدولي لرفضها نقل مقراتها الرئيسية من صنعاء إلى عدن”، كما أعطى مهلة 60 يوماً للمواطنين والمؤسسات لإيداع ما لديهم من الطبعة القديمة ما قبل العام 2016 لديه والبنوك الأخرى
