شروين المهرة: رصد خاص
أثار خبر اقتحام جماعة الحوثي منزل محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب المعبقي، السبت في صنعاء، ردود فعل واسعة على المنصات وسط موجة من الاستنكار والغضب من قبل جهات حكومية ونشطاء عاى منصات التواصل الاجتماعي، ومطالبات باتخاذ موقف حازم ضد الممارسات التي تقوم بها جماعة الحوثيين.
وأمس السبت نشرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ الحكومية خبر اقتحام منزل محافظ البنك المركزي، احمد احمد غالب المعبقي في العاصمة المختطفة صنعاء، من قبل جماعة الحوثيين بعدد من الاطقم العسكرية، وقامت بترويع سكانه وجيرانه وطردهم بالقوة.
على الجانب الرسمي الحكومي أعرب وزير الإعلام والثقافة معمر الارياني من حسابه على منصة إكس عن إدانته الشديدة لهذا الاقتحام، ووصفه بأنه امتداد للأعمال الإجرامية والانتقامية التي تستهدف قيادات الدولة، مؤكدًا أن هذا العدوان يأتي ردًا على الإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي اليمني، بموجب مسؤولياته الدستورية والقانونية، للحفاظ على الاستقرار المالي والنقدي وحماية النظام المالي المحلي والمؤسسات المالية والمصرفية من تدخلات الحوثيين.
ودعا الارياني المجتمع الدولي، الأمم المتحدة، ومبعوثها الخاص لليمن، بالإضافة إلى منظمات حقوق الإنسان، إلى الخروج من صمتهم المُخزي وإدانة هذه الجريمة بشكل واضح.
ووفقًا لتغريدة نشرها مستشار وزير الإعلام اليمني أحمد المسيبلي، فإن الهجوم تم بواسطة عدة أطقم عسكرية، حيث تم طرد سكان المنزل بالقوة والاستيلاء على الممتلكات.
وأضاف المسيبلي في تدوينه “يأتي هذا العمل كجزء من سلسلة الأعمال الإجرامية التي تمارسها الميليشيات، والتي تستهدف قيادات الدولة والمواطنين الذين يعارضونها.
وشارك صحفيون وناشطون يمنيون آراءهم وكتابتهم المُنددة بهذا العمل، مستنكرين أعمال السطو على منزل المعبقي
الصحفي “عصام بلغيث” كتب: “اقتحام منزل محافظ البنك المركزي واقتحامات منازل المعارضين وتفجير منازلهم سياسية منهجية حوثية”.
وأضاف: “والضغط بانتهاك الحقوق الشخصية وتجاوز القانون والدستور والأعراف اليمنية معيب بحق من يمارسها.
وكتب الصحفي رشاد الصوفي: “انتهت مهلة الـ 3 أيام التي حددها يحيى سريع، واقتحم الحوثيون منزل محافظ البنك المركزي أحمد المعبقي، وصادرت محتوياته.
وأضاف: “هذا هو الحوثي عندما يعجز عن مواجهة الخصوم يلجأ لمثل هذه الأساليب الدنيئة”.
وعبر الناشط واثق الحسني بقوله: “اقتحام الحوثيين لمنزل محافظ البنك المركزي في عدن، أحمد المعبقي، دليل قاطع على أن قراراته الأخيرة بشأن البنوك التجارية وإيقاف العملة قد أوجعتهم وأثرت على مصالحهم”.
وقال الصحفي مسعد بكران: ”الحوثيون يصادرون منزل المعبقي محافظ البنك المركزي في صنعاء”
وأضاف: “مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، محافظ البنك المركزي بعدن أحمد غالب المعبقي، من خلال السطو على منزله في العاصمة المحتلة صنعاء”.
وتابع: “وقالت مصادر محلية، أنّ مليشيا الحوثي كتبت على حائط منزل المعبقي الكائن في صنعاء محجوز، استعدادا للسطو عليه وسرقته أسوةً بممتلكات المعارضين اليمنيين التي سطت عليها”.
وكتب الصحفي محمد الضبياني: ”في انتقام رخيص ويكشف حقارة المليشيا وانحطاطها، مليشيا الحوثي الإرهابية تكتب على منزل محافظ البنك المركزي أحمد غالب المعبقي في صنعاء محجوزا استعدادا للسطو عليه وسرقته أسوة بممتلكات اليمنيين التي تسرقها السلالة الآثمة”.
وفي 26 يونيو/حزيران 2024م، أصدر محافظ البنك المركزي اليمني في مدينة عدن أحمد غالب المعبقي، قراراً بوقف العمل بشكل كلي ونهائي بشبكات الحوالات المالية المحلية المملوكة للبنوك والمصارف أو شركات ومنشآت الصرافة العاملة في الجمهورية