شروين المهرة: رصد خاص
أطلق نشطاء يمنيون، اليوم الثلاثاء، تظاهرة الكترونية تطالب بالإفراج عن الصحفي أحمد ماهر المعتقل في سجون عدن السرية منذُ عامين.
وانطلقت الحملة التي شارك فيها العشرات من النشطاء والحقوقيين على الوسم “#عامان_على_اعتقال_احمد_ماهر”، مؤكدين في الوقت على ضرورة وقف الحكم الجائر بحقه وإطلاق سراحه فورا.
وفي وقت سابق منظمة العفو الدولية في مثل هذا اليوم قبل عامين، اعتقلت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، الصحفي اليمني أحمد ماهر في عدن وهو يقضي الآن حكماً بالسجن لمدة أربع سنوات إثر محاكمة فادحة الجور.
وأضافت خلال احتجازه لمدة عامين، تعرض ماهر للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، وحُرم من الحصول على محامٍ والحصول على العلاج الطبي.
وفي 28 مايو 2024، حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات بتهمتي نشر معلومات كاذبة ومضللة وتزوير وثائق هوية.
وفقًا لما ذكره أفراد أسرة أحمد ماهر، استأنفت عائلة ماهر الحكم في اليوم التالي لصدوره. ولكن بعد مرور شهرين، لم تقم المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن بإحالة قضيته إلى محكمة الاستئناف مما تسبب في مزيد من التأخير.
ودعت الميليشيات المتمثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي إلى إلغاء إدانة ماهر والحكم الذي صدر بحقه بعد محاكمة غير عادلة.
⚠️في مثل هذا اليوم قبل عامين، اعتقلت قوات الأمن التابعة لسلطات الأمر الواقع التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الصحفي #اليمني #أحمد_ماهر في #عدن. وهو يقضي الآن حكماً بالسجن لمدة أربع سنوات إثر محاكمة فادحة الجور pic.twitter.com/F5DYIoDqa1
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) August 6, 2024
وقالت: ما لم يُحاكَم بناءً على اتهام بارتكاب جرائم مُعترَف بها دوليًا في إطار إجراءات تفي بالمعايير الدولية للمحاكمة العادلة، يجب الإفراج عنه على الفور.
وطالب المشاركين في الحملة الالكترونية بإطلاق سراح الصحفي احمد ماهر والتحقيق في جريمة اختطافه ومحاسبة الجناة،
وحملوا الحكومة والأجهزة الأمنية المسيطرة على محافظة عدن كامل المسئولية عن الترهيب الذي يتعرض له ونعده رسالة تخويف لكافة الصحفيين وأصحاب الرأي.
يُغيَّب الصحفي العدني أحمد ماهر في سجون الانتقالي في عدن، ويغيب عنه الحق الإنساني في الحصول على حقوقه المكفولة التي لم تمنحها له سلطة الانتقالي الميليشاوية. #عامان_على_اعتقال_احمد_ماهر pic.twitter.com/yZ8Ye9kToX
— عبدالله الحميري ♚ Abdullah Al-Humairi (@2ALHAMIRI) August 6, 2024
وأكد النشطاء أن الصحفي أحمد ماهر يُغيَّب في سجون الانتقالي في عدن، ويغيب عنه الحق الإنساني في الحصول على حقوقه المكفولة التي لم تمنحها له سلطة الانتقالي الميليشاوية.
وقال النشطاء إن استمرار اعتقال الصحفي أحمد ماهر، هي إحدى وصمات العار، في جبين المجلس الرئاسي, والحكومة والشرعية التي ظل يدافع عنها لسنوات، لكنها تركته وحيدا أمام سياط مليشيات الانتقالي بعدن.
استمرار اعتقال الصحفي أحمد ماهر، هي إحدى وصمات العار، في جبين المجلس الرئاسي, والحكومة والشرعية التي ظل يدافع عنها لسنوات، لكنها تركته وحيدا أمام سياط مليشيات الانتقالي بعدن#عامان_على_اعتقال_احمد_ماهر pic.twitter.com/rDk2wDZPnT
— Tawfieq Ahmed توفيق أحمد (@SSSSRR101) August 6, 2024
ودعا النشطاء نقابة الصحفيين وجميع المنظمات الحقوقية والإعلامية إلى الضغط على ميليشيات الانتقالي، حتى يتم إيقاف جريمة اختطاف ماهر وكافة المخفيين وإيقاف المحاكمات الجائرة.