شروين المهرة: غرفة الأخبار
أصدر مدير التربية في مديرية قشن تعميماً يقضي بمنع دخول أي جهة داعمة للمدارس دون تقديم مذكرة رسمية، في
خطوة أثارت استياء واسعاً بين الأهالي والمعنيين بالتعليم.
واعتبر سكان المديرية التعميم غير مبرر لاسيما أنه جاء في وقت يشهد فيه قطاع التعليم في المديرية تدهوراً كبيراً بسبب نقص الدعم والمستلزمات التعليمية.
ويهدف القرار إلى فرض قيود على المبادرات المجتمعية، ويثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراءه، خاصة في ظل تزايد المشاكل التي يواجهها المعلمون والطلاب.
كما جاء في وقت يسعى فيه المجتمع المدني ولجنة الاعتصام السلمي لدعم التعليم وتخفيف معاناته.
كما أن هذه الخطوة تُضاف إلى سلسلة من القرارات التي تعرضت لانتقادات واسعة بسبب ضعف الأداء الإداري والفشل في معالجة مشكلات التعليم.
وبحسب مصادر محلية: أكد السكان أنهم لن يسمحوا بأن يتحول التعليم في قشن إلى رهينة للفساد أو لمصالح ضيقة، وأنهم سيواصلون المطالبة بحقوق أبنائهم في التعليم.
ويرى مراقبون أن القرار جاء زيارة تفقدية قامت بها لجنة الاعتصام السلمي في قشن إلى مدرسة ليبن صباح يوم الثلاثاء، حيث قدمت دعماً للكادر التدريسي واطلعت على أبرز احتياجات المدرسة، ضمن جهودها لتعزيز العملية التعليمية وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب.
وأكدوا أن هذا القرار أتى بتوجيهات من السعوديين في مطار الغيضة، للتضييق على الأنشطة التطوعية التي تهدف إلى تحسين أوضاع المدارس وتقديم الدعم للمعلمين والطلاب.