شروين المهرة: غرفة الأخبار
أكدت مجموعة A3+ في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (التي تضم الجزائر والصومال وسيراليون، إلى جانب غيانا) يوم الخميس في نيويورك التزامها بعملية سياسية شاملة تهدف إلى إحلال سلام دائم في اليمن.
وقال مايكل عمران كانو، ممثل سيراليون لدى الأمم المتحدة، خلال كلمة ألقاها نيابة عن مجموعة A3+ في اجتماع لمجلس الأمن ركز على اليمن، إن “مجموعة A3+ تواصل دعم الجهود الدبلوماسية التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتسهيل العملية السياسية التي يقودها الشعب اليمني ومن أجله تحت رعاية الأمم المتحدة، والسعي في نهاية المطاف إلى تحقيق السلام الدائم في اليمن”.
وأكد كذلك أن “مجلس الأمن يجب أن يظل ثابتًا في دعمه لعملية سياسية شاملة تعالج التحديات الأمنية والسياسية التي يواجهها اليمن”.
وفي هذا الصدد، أكدت المجموعة أن “السلام والاستقرار المستدامين ضروريان لإنشاء أنظمة حكم وطنية فعالة وتنشيط إنتاج الغاز والنفط لتمكين الصادرات وتجديد الاقتصاد اليمني”.
وأعربت مجموعة A3+ عن “قلقها العميق إزاء استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية”، مؤكدة على “أهمية جهود الوساطة المستمرة تحت رعاية الأمم المتحدة”.
وعلاوة على ذلك، أعربت مجموعة A3+ عن “قلقها العميق إزاء تصاعد انعدام الأمن الغذائي في اليمن، والذي تفاقم بسبب استمرار الأعمال العدائية، والتدهور الاقتصادي، والظواهر المناخية”.
وحذر كانو من أن “الوضع الإنساني لا يزال مأساويا، حيث لا تزال المجتمعات تعاني من الأضرار الواسعة النطاق والنزوح الناجم عن الفيضانات الأخيرة”.
وفي هذا السياق، دعا إلى “الاستمرار في دعم خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، التي تسعى إلى تقديم المساعدة الحيوية إلى 19.5 مليون شخص، وخاصة النساء والفتيات والأطفال المتضررين بشكل غير متناسب من النزاع”.
وعلاوة على ذلك، أيدت مجموعة A3+ النداءات الصادرة عن منظمات مثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي، “وحثت الدول ذات النفوذ والموارد على دعم هذه الجهود، بما في ذلك البحث عن حلول مبتكرة للتخفيف من المخاطر التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني بسبب الهجمات المستهدفة”.
وأشار إلى أن “الاستقرار في الشرق الأوسط يمر بمنعطف حاسم، خاصة في ظل المفاوضات الجارية للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة ودفع عملية السلام في سوريا”، مشيرا إلى أن هذه تمثل “عنصرين رئيسيين”.