شروين المهرة: غرفة الأخبار
جه أبناء وشباب أرخبيل سقطرى نداءً إلى المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو للحفاظ على مكانة الجزيرة ضمن قائمة التراث العالمي.
وأكدوا أن سقطرى ليست مجرد جزيرة بل تعد جوهرة فريدة بتنوعها البيئي والثقافي، وتحوي موروثًا بيئيًا نادرًا وتقاليد عريقة، تعاقبت عليها أجيال من محبي هذه الأرض.
وأشاروا إلى أن الحفاظ على سقطرى كجزء من التراث العالمي يمثل مسؤولية إنسانية لضمان استدامة هذا التنوع للأجيال القادمة، نظراً لمميزاتها من نباتات نادرة، وشواطئ طبيعية، وتراث شعبي أصيل، مما يجعلها من أبرز المناطق عالمياً من حيث التنوع الطبيعي والثقافي.
ولفتوا إلى أهمية تضافر الجهود مع منظمة اليونسكو وكل الجهات المعنية لحماية الجزيرة من التهديدات البيئية والتدخلات غير المدروسة، لضمان بقاءها طبيعةً بكرًا وملاذًا للإنسانية.
وعلى صعيد متصل، أكد أبناء سقطرى التزامهم بأن يكونوا حُماة لهذه الأرض، وأن يبذلوا قصارى جهدهم للحفاظ على تراثها، مطالبين بالدعم الخارجي لضمان استمرارية سقطرى كرمز عالمي للطبيعة والثقافة.
وفي ختام بيانهم، أكدوا أن جزيرتهم تعتبر أمانة مقدسة في أعناق الجميع، وأن الحفاظ عليها مسؤولية مشتركة بين أبناءها والعالم بأسره.