دعا المبعوث الأممي الأسبق الى اليمن، جمال بن عمر، الدول التي تدخلت في شؤون اليمن أن ترفع يدها، ليتمكن اليمنيون من حل مشاكلهم.
وقال بن عمر في سياق حديثه لبرنامج “الجانب الآخر” على قناة الجزيرة، إن الدول الرئيسية في مجلس الأمن الدولي أصبحت تنظر لليمن بعد اندلاع الحرب على أنه “فرصة لبيع السلاح، وصار التنافس بينهم على بيع السلاح والتوقيع على عقود كبيرة جدا وخيالية”.
وأشار بن عمر الذي قدّم في 16 أبريل/نيسان 2015 استقالته من منصبه وسيطا أمميا في اليمن، الى أن المرحلة التي سبقت الحرب كانت شهدت خلافات حادة حول صيغة شكل الدولة وعدد الأقاليم، لافتا إلى أن الصيغة التي فرضتها الرئاسة كانت مرفوضة من قبل الحوثيين والحراك الجنوبي.
ومحاولة إقرارها فجر الأوضاع في اليمن، حد تعبيره.
ولفت إلى إنه “توصل لقناعة مفادها بأن مطالب شباب ثورة فبراير التي اندلعت ضد نظام الرئيس الراحل، علي صالح، كانت “مشروعة”، وكان المهم هو كيفية تحويل تلك المطالب إلى عملية سياسية يشارك فيها جميع اليمنيين، لكن الذي حصل لاحقا هو أن مخرجات الحوار الوطني لم يتم تنفيذها، وفشل اليمنيون في حل مشاكلهم”.
