شروين المهرة: غرفة الأخبار
شهدت محافظة عدن تصاعداً ملحوظاً في الأزمات والفوضى التي يعاني منها المواطنون، حيث عبر علي مبارك محامد، ناطق لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة، عن رفضه التام لما يجري من تدهور في الأوضاع.
وأشار محامد إلى أن التغييرات الحكومية الأخيرة، التي تم الإعلان عنها في فنادق الرياض، لم تسفر عن أي تحسن ملموس في حياة المواطنين، بل على العكس من ذلك، فإن الخدمات العامة تشهد تراجعاً مستمراً، حيث تتفاقم الأزمة يوماً بعد آخر.
وأوضح أن العقلية المسيطرة على المشهد في عدن هي عقلية المليشيات المناطقية التي تتلقى الدعم من دول خارجية، والتي تركز على حماية مصالح هذه الدول بدلاً من الاهتمام بحاجات المواطنين الأساسية.
وأضاف أن هذه المليشيات تتعامل بالقمع والتنكيل مع أي مطالب شعبية تطالب بتحسين الخدمات والحقوق، مما يزيد من معاناة الناس ويعمق من الأزمة السياسية والاجتماعية في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية أن استمرار هذه السياسات يهدد استقرار الوضع الأمني والاجتماعي في عدن، ويُضعف من فرص تحقيق السلام والتنمية المنشودة.