شروين المهرة: غرفة الأخبار
تواصل جماعة الحوثي حملة اختطافات واسعة بحق المدنيين والموظفين الحكوميين في محافظة إب وسط اليمن، في ظل تصاعد خطير للانتهاكات في المحافظة الخاضعة لسيطرتهم منذ عام 2014م.
وقالت مصادر حقوقية، إن باصين عليهما مسلحين وزينبيات داهموا اليوم الثلاثاء، منزل عبدالحميد المصباحي تحت حي المحافظة، بطريقة مروعة.
وأضافت أن مسلحي الجماعة صادرت الجوالات واللابتوبات الخاصة بسكان المنزل واغراض شخصيه أخرى، بعد إفراغهم للمنزل.
وبحسب المصادر فإن الجماعة لم تعثر على المصباحي، فيما أخذت امرأتين من البيت وأركبوهن على متن الباص لتفتيش شقة المصباحي الأخرى يقطنها المذكور في عمارة أخرى للبحث عنه وعن أي اجهزة جوالات وغيرها.
وذكرت المصادر أن حملة الاختطافات الحوثية خلال الأسبوعين الماضيين طالت العديد من كوادر قطاعي التعليم والصحة، من أبرزهم: الدكتور أحمد ياسين (طبيب قلب)، والدكتور صادق اليوسفي، والدكتور ثائر الدعيس، والدكتور نبيل اليفرسي، بالإضافة إلى فيصل عبدالله الشويع، ومحمد طاهر، وطلال سلام، وجميعهم من أبناء مديرية العدين غربي إب.
وأصبحت المحافظة مستباحة بالكامل، حيث تُنفذ عمليات خطف من مقار العمل والمنازل والطرقات دون أي رادع، في ظل صمت الجهات القضائية والأمنية التابعة للجماعة.
وفي وقت سابق نفذت الجماعة المسلحة حملة الاختطافات بحق عدد من الكوادر البارزة، من بينهم مدير شؤون الموظفين بجامعة العلوم والتكنولوجيا، حمود عبدالله المقبلي، والموظف في بنك سبأ نشوان الحاج، والدكتور محمد الشارح.
وخلال الأيام الماضية، اختطفت الجماعة الدكتور محمد قايد عقلان، مدير دار القرآن الكريم في منطقة اليهاري، الذي تم اختطافه بعد يوم واحد فقط من تصفية الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن الكريم في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، وهي الجريمة التي فجّرت موجة غضب واسعة.
يشار إلى أن الجماعة اختطفت التربوي علي الذيب من قرية المشاعبة بمديرية ريف إب، وقطعت جميع وسائل التواصل معه، ومنعت زيارته أو الاستفسار عن مكان احتجازه. وفي السياق ذاته، اختُطف المعلم أحمد الدميني من أبناء نفس المديرية.
المصدر: الموقع بوست