شروين المهرة: غرفة الأخبار
يحتفل أبناء محافظة المهرة في الثاني من أكتوبر بيوم اللغة المهرية، الذي يمثل مناسبة وطنية للاعتزاز بهذه اللغة العريقة التي تحمل إرثاً ثقافياً وتاريخياً يمتد لآلاف السنين.
وقال الناطق باسم لجنة الاعتصام علي مبارك محامد إن اللغة المهرية ليست مجرد وسيلة تواصل بل هي كيان حي يعكس ذاكرة الأرض والإنسان، وهي من أقدم اللغات في جنوب الجزيرة العربية، وتُعد كنزاً حضارياً نادراً لا يزال يتناقلها الأجيال جيلاً بعد جيل.
وأضاف محامد أن هذه المناسبة تشكل دعوة للحفاظ على اللغة وصونها، وتحفيز الأجيال القادمة على تعلمها ونقلها بفخر واعتزاز.
وتبرز أهمية اللغة المهرية في تعزيز الهوية المحلية وترسيخ الانتماء الثقافي لأبناء المهرة، الذين يرون فيها رمزاً لفخرهم وإرثهم التاريخي العريق، وفقاً لما أوردته مصادر محلية.
ويأتي الاحتفال بيوم اللغة المهرية في ظل جهود متزايدة لحماية اللغات التراثية في اليمن، ودعم التنوع الثقافي كجزء من الهوية الوطنية.