بحث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأحد بالقاهرة، مع سلطان عمان، هيثم بن طارق، تعزيز العلاقات الثنائية.
جاء ذلك بحسب مصدرين رسميين، في أول زيارة للسلطان العماني، إلى مصر منذ توليه السلطة عام 2020، وبعد نحو عام من أخرى مماثلة أجراها السيسي إلى مسقط في يونيو/ حزيران 2022.
ووفق بيان الرئاسة المصرية، استقبل السيسي، سلطان عمان، بقصر الاتحادية في القاهرة، وأشاد الجانبان بتميز علاقات البلدين.
وأعرب الزعيمان عن “الارتياح للزيادة المستمرة في معدلات النمو التجاري، مع تأكيد مواصلة تعزيز الجهود الجارية في هذا الشأن بين الجهات المعنية في الدولتين”.
وشهدت المباحثات “تبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية، والتهديدات الكبيرة التي تواجه المنطقة والعديد من الدول العربية”.
ووفق بيان الرئاسة “تطابقت رؤى الجانبين حول ضرورة تكثيف الجهود لتسوية الأزمات القائمة، على النحو الذي يحمي المصالح العليا للشعوب العربية ويصون مقدراتها ومكتسباتها”.
في سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء العمانية، بأن سلطان عمان والرئيس المصري عقدا “جلسة مباحثات استعرضت أوجه التعاون الثنائي القائم بين البلدين في كافة المجالات، ومستجدات أوضاع المنطقة ومُجمل التطورات الإقليمية والدولية”.
وقلد السيسي، السلطان العماني قلادة “النيل” أرفعُ الأوسمة المصرية، بينما منح بن طارق، الرئيس المصري، “وسام عمان الأول”.
وعقب جلسة المباحثات الرسمية عقد سلطان عمان والرئيس المصري “أخرى ثنائية مغلقة اقتصرت عليهما”، وفق المصدر ذاته.
وأمس السبت، أكد سفير السلطنة بمصر، عبد الله الرحبي، أن زيارة السلطان العماني للقاهرة “تفتح فصلا جديدا وتمثل انطلاقة لمواصلة علاقات التعاون وتطويرها بما يعود بالمنافع المشتركة”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العمانية.
الخبر التالي