منوعات

صحن زربيان يفتح طريق اليمنية لمى الأسودي إلى ريادة الأعمال

رغم لعنة الحرب التي تركت آثارها في اليمن، وجعلت سكانها يعيشون أسوأ كارثة إنسانية في العالم، غير أن الشابة اليمنية لمى الأسودي (30 عاماً)، استطاعت أن تفتح طاقة أمل للمرأة اليمينة بمشروع منزلي يدخل الآن عامه الثالث.
تقول الأسودي لـ”العربي الجديد” إن ظروف الحرب ذكرتها بموهبتها القديمة في الطبخ، فكانت بدايتها عبر غروب في الواتساب عرضت من خلاله صورة لصحن زربيان لاقت قبولاً بين متابعيها، وأصبح لديها زبائنها، لتصبح رائدة أعمال حيث ذاع صيتها من خلال مشروعها “جونان”، الذي يشير إلى الشيء الجميل، مضيفة: “توسع نشاطي عبر الفيسبوك وإنستغرام، وأصبح الزبائن يقبلون على الطعام، لأن الصورة الحلوة والنفس الحلو يجذبان الزبون”.
كذلك تروي الأسودي، لـ”العربي الجديد”، كيف تنقلت بين عدة أعمال، بدءاً من التدريس، مروراً بعملها مصممةً، إلى أن تمكنت في ديسمبر 2019 من تحويل جزء من منزلها المتواضع إلى مطعم سفري يقدم العديد من الأصناف اليمنية التي تصفها بأنها ” تصنع بحب”.
تضيف أنها كسبت ثقة الناس من خلال الأكلات التي تقدمها، فهي طازجة وصحية، ومصدرها معروف، وتحمل نكهة البيت، رافضة عروض الرعاية التي تتلقاها لتحويل مشروعها إلى مطعم، قائلة: “المشروع منزليّ، وهو ما يفضله الزبائن، وسيظل مشروعاً منزلياً، ويواصل إتاحة الفرص لليمنيات اللاتي يناسبهن العمل المنزلي ويحقق دخلاً لهنّ ولعائلاتهنّ”.

تابعوا شروين المهرة على شروين المهرة

إقرأ أيضاً

محمد القحوم يختتم موسمه الأول في دار الأوبرا السلطانية العمانية

المحرر

نادي الرواية الأولى يناقش “القبيلة التي تضحك ليلاً” في جلسة حوارية مميزة

المحرر

لقاء أدبي شيق مع محمد الأحمدي: رحلة الكاتب وراء “رؤى” الرواية السعودية الأسطورية

المحرر

نادي الرواية الأولى يناقش رواية “رؤى”

المحرر

فرقة الضوء والظل تُنظم أوديشن لاختيار ممثلات في المركز الثقافي اليمني بالقاهرة

ali

تعز : فجر الأمل تنفذ الإفطار الجماعي في جبل حبشي وتوزع مائتين سلة غذائية

ali