شروين المهرة: وكالات
أكد سكوت ريتر، ضابط المخابرات الأمريكية السابق في مشاة البحرية، أن واشنطن فشلت في معركتها ضد اليمنيين في البحر الأحمر وبحر العرب.
ويرى ريتر أن الولايات المتحدة وقعت في فخ من تصميمها باستخدام نهج القوة، بينما تعثرت الجهود العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد اليمنيين ولم تحقق أياً من أهدافها.
وأشار ريتر إلى أن السفن الإسرائيلية لا تزال مستهدفة من قبل قوات صنعاء في البحر الأحمر وبحر العرب، وأن الأدوات الدبلوماسية التقليدية قد تم تقويضها بسبب عوامل جيوسياسية خارج إطار التفاعل بين الولايات المتحدة واليمنيين.
ويعتقد ريتر أن الولايات المتحدة أجبرت على اتباع مسار سياسي خالٍ من احتمالات التوصل إلى نتيجة إيجابية بسبب العواقب السياسية والجيوسياسية المترتبة على الاعتراف بالفشل.
ويرى ريتر أن تجربة الولايات المتحدة مع قوات صنعاء هي تجربة دراسة حالة عن حدود السلطة.
وأشار ريتر إلى أن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على أهداف عسكرية في اليمن لم تردع قوات صنعاء عن مواصلة هجماتها، وأن تصرفات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أدت إلى تفاقم الوضع.
وأكد ريتر أن الولايات المتحدة تفتقر إلى الدعم السياسي لمثل هذا العمل، حيث شكك بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في شرعية العملية العسكرية الحالية ضد اليمن، في ضوء تصعيدها والافتقار إلى أي مخرج عملي، الأمر الذي لا يؤدي إلا إلى تقويض مبدأ الردع ويكشف حدود القوة العسكرية الأمريكية للعالم.