شروين المهرة: متابعات خاصة
أكدت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً، مجدداً رفضها فتح الطرقات الرئيسية في اليمن، وتتذرع بحجج واهية لعرقلة جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة
وزعمت مليشيا الانتقالي أن فتح الطرقات يجب أن يتم ربطه بخارطة حل شامل تحت إشراف الأمم المتحدة. واعتبرت خطوات الحوثيين الأحادية بشأن فتح الطرقات إجهاضاً مبكراً وإفشالاً للجهود الأممية وخارطة الطريق.
وكانت مليشيا الانتقالي قد رفض، الثلاثاء الماضي، فتح طريق “صنعاء- الضالع- عدن” في مديرية مريس شمال الضالع، واتهمت لجنة الحوثيين قوات الانتقالي بإطلاق النار على لجنتها
وفي تعز، أعلنت السلطات المحلية بالمحافظة فتح الطريق الرئيسي وتجهيزه لاستقبال المسافرين القادمين من صنعاء، لكن سلطات تعز اتهمت الحوثيين باستخدام هذا الملف للمزايدة.
وتؤكد هذه الاتهامات على أن جميع الأطراف المتحاربة في اليمن تضع مصالحها الخاصة فوق مصالح الشعب اليمني، وتستخدم ملف فتح الطرقات كورقة ضغط في المفاوضات السياسية
ويشكل إغلاق الطرقات عائقاً رئيسياً أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، مما يفاقم من الأزمة الإنسانية.