محلي

اجتماع في عدن يناقش تقرير الخبراء الأمميين حول مخاطر غرق سفينة “روبيمار”

شروين المهرة: متابعة خاصة

ناقش اجتماع في العاصمة المؤقتة عدن، الخميس، العرض المقدم من الخبراء الأمميين حول تقييم خطة استجابة مواجهة المخاطر وتداعيات غرقة سفينة “روبيمار”، التي تحمل أسمدة قابلة للاحتراق وباتت تشكل “خطراً بيئياً”.

واستعرض الاجتماع، المخاطر المحتملة من حدوث تسرب للزيوت أو الاسمدة ومدى تأثيرها على السواحل والجزر اليمنية، والحلول المقترحة لتجاوزها، والجهود والاستعدادات المشتركة لمواجهة أي متغيرات متوقعة جراء تقلبات الطقس، وفق وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”.

ووقف الاجتماع، أمام منهجية الاجراءات المنفذة من الخبراء المختصين لتقييم وضع السفينة استناداً على عينات وفحوصات خطة الاستجابة المقدمة من خلية الأزمة، وشدد على ضرورة مراقبة وضع السفينة وأخذ العينات باستمرار من الشواطئ القريبة من الحادثة وتدريب اشخاص معنيين بعملية تنظيف السواحل وتجهيزهم بالأدوات اللازمة.

وأكد الفريق الأممي الاستمرار في تقديم كافة أوجه الدعم والمشورة الفنية والتقنية والقانونية لكافة جوانب خطة الاستجابة.

وضم الاجتماع، وفقا لـ”سبأ”، وزير المياه والشؤون القانونية، ونائب المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن دييجو زوريلا، ومنسق برامج الأمم المتحدة للشؤون البحرية ومكافحة الجريمة البحرية جوزيف ني وفريق الأمم المتحدة لتنسيق للكوارث “DNDAC “.

ويوم الأحد 2 مارس، غرقت السفينة البريطانية “روبيمار”، بعد نحو أسبوعين من استهدافها بهجوم حوثي بعدة صواريخ، ضمن سلسلة الهجمات التي تنفذها الجماعة المدعومة من إيران على خلفية الحرب في غزة.

وغداة الهجوم، أعلنت هيئة الموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي أن “السفينة تحمل على متنها 21,999 طناً مترياً من الأسمدة من فئة 5.1 العالية الخطورة”، بحسب تصنيف “البضائع الدولية البحرية الخطرة” (IMDG)، وهو دليل دولي لنقل المنتجات الخطرة المعبّأة.

وتتضمن هذه الفئة نيترات الأمونيوم إضافة إلى المنتجات التي تحتوي على نيترات الأمونيوم، الذي تسبب تكديسه بكميات كبيرة وبدون إجراءات وقائية بحسب السلطات اللبنانية، إلى انفجار مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس 2020 الذي أسفر عن أكثر من 220 قتيلًا، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.

ومنذ 19 نوفمبر، تنفذ جماعة الحوثي، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر، تقول إن لها صلة بإسرائيل، أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردًا على الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وفي فبراير المنصرم، أطلق الاتحاد الأوروبي، عملية “حارس الازدهار” لحماية الملاحة في البحر الأحمر.

ومطلع العام الجاري، أنشأت واشنطن تحالفا بحريا دوليا تقول إن هدفه حماية الملاحة البحرية، ومواجهة التهديدات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي، إلا أن الحوثيين قللوا من جدوى ذلك التحالف، وقالوا إنه مني بالفشل.

تابعوا شروين المهرة على شروين المهرة

إقرأ أيضاً

ذمار.. اتحاد الأدباء يستعيد مقره بعد سنوات من السطو والنزاع القضائي

ماريا

وفاة الشاعرالكبير سلطان الصريمي بعد صراع مع المرض

ماريا

حضرموت…”بن ماضي” يفتتح مبنى المجمع الحكومي في المكلا

ماريا

مؤسسة موانئ البحر الأحمر تنفذ وقفة احتجاجية تنديدا بالعدوان الأمريكي الإسرائيلي على موانئها

ماريا

الجوف… مقتل مواطن إثر انفجار لغم زرعته جماعةالحوثي

ماريا

الحراك الثوري يؤيد مخرجات اللقاء الموسع الرافض لزعزعة أمن واستقرار المهرة

المحرر