شروين المهرة: رصد خاص
هاجم ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، المجلس الانتقالي الجنوبي، بالتزامن مع احتفالات المجلس بذكرى تأسيسه السابعة (4/ مايو)، واتهموه بالمتاجرة بالقضية الجنوبية وتنفيذ أجندة غير وطنية.
وأطلق الناشطون، حملة إلكترونية تحت وسم “”الانتقالي لا يمثل الجنوب”، ذكَّروا من خلالها بالجرائم التي ارتكبتها مليشيا الانتقالي في المحافظات الجنوبية والشرقية، وبالأجندات السياسية وغير الوطنية التي لأجلها تأسس هذا “الكيان المشبوه”.
وأكد المتفاعلون مع الحملة الإلكترونية، أن الانتقالي وخلال سبع سنوات عاث في الجنوب فسادا، غير آبه بصوت الشعب الجنوبي ورغباته ومطالبه.
وقال رئيس منتدى السلام، القيادي الجنوبي “عادل الحسني”، “لا يحق لأي مكون أن يرفع شعار تمزيق البلد ثم يدعي أنه يمثل محافظات معينة كذبًا وزورًا”.
وأضاف “الحسني” في منشور له على منصة (إكس)، “الكل يعلم أن الانتقالي أسسته الإمارات في عام 2017 ليكون ذراعها الأمني، وقد ارتكبت من خلاله جرائم في مناطق سيطرته”.
واتهم الحسني، وهو قيادي سابق في المقاومة الجنوبية، قادة الانتقالي بنهب الأراضي والممتلكات العامة في عدن والمحافظات الخاضعة لسيطرتهم، وعسكرة الحياة وممارسة الانتهاكات بحق أبناء المحافظات الأخرى بدوافع عنصرية وبدعم من الإمارات.
وتساءل عن منجزات الانتقالي خلال سنواته السبع، مضيفا: “لا تزال معضلة الكهرباء باقية، ولم يتم بناء جامعة أو إقامة مشاريع نافعة”.
واستدرك بالقول: “لم يمنح الانتقالي مناطق نفوذه إلا سجونًا سرية، ومدرعات وأطقم تزاحم الناس وتقتلهم”.
بدورها أكدت رئيس دائرة المرأة في لجنة اعتصام المهرة “نادية مخبال”، أن “التاريخ ليس ما يصنعه عملاء الانتقالي ولا مكائد الاستعمار الاماراتي، وإنما يصنعه أبناء المهرة الاحرار في أوطانها ومناطقها من مواقف عصيه ضد الاحتلال السعودي الاماراتي”.
إلى ذلك، اتهم الناشط “توفيق أحمد”، المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا بممارسة الابتزاز السياسي عبر القضية الجنوبية.
وقال عبر منصة (إكس)، “مطالب الانفصال وفك الارتباط والاستقلال وتقرير المصير ليست سوى شعارات للابتزاز والارتزاق ومشاريع استثمارية يستخدمها عيدورس الزبيدي وحاشيته للابتزاز السياسي والاستثمار المادي”.
وأضاف: “لن تجدوهم مع الجنوب إلا أمام الكاميرات، أما خلفها فهم مع الجيوب.. الجيوب وبس”
“ثابت المرفدي” وعبر منصة (إكس) وصف الانتقالي بأنه “مشروع إماراتي، وخادم للصهيونية، ومؤجج للعنصرية، وحامل للمناطقية”.
وذكَّر “سامح اليافعي الحدي”، بجرائم مليشيا الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن، التي سيطرت عليها بقوة السلاح منذ الانقلاب على الحكومة في أغسطس 2019.
وقال اليافعي عبر منصة (إكس): “أضحت مدينة عدن في حكم المجلس الانتقالي منطقة منزوعة الأمان، مليئة بالسلاح، غارقة في الانفلات”.
وكشفت “ميادة الشرعبي”، عن الدوافع غير الوطنية التي تأسس لأجلها الانتقالي.
وقالت في منشور على منصة (إكس)، “الانتقالي أُنشئ كشركة أمنية تحرس المصالح الإماراتية لا غير، وأوكلت إليه مهمة افتعال الفوضى والتخلص من الخصوم”.