شروين المهرة: متابعات خاصة
جددت الحكومة اليمنية، اليوم السبت، دعمها للجهود المبذولة لتحقيق سلام عادل ومستدام في اليمن، وذلك خلال مشاركتها في أعمال الدورة 15 لمؤتمر القمة الإسلامية الذي عقدته منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الغامبية بانجول.
وأكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين، في كلمة اليمن، على ضرورة وجود شريك حقيقي يؤمن بالمشاركة السياسية وحقوق الجميع، ويتخلى عن خيارات الحرب والعنف، لافتًا إلى أن الحوار هو السبيل الأمثل لحلّ الخلافات وإنهاء الصراعات. بحسب وكالة سبأ الحكومية
وشدد الوزير الزنداني على أن أي مشروع للتسوية السياسية في اليمن لا بد أن يتضمن هذه الأسس حتى لا تصبح التسوية السياسية عاملاً لدورات جديدة من عدم الاستقرار والحروب الداخلية ومصدراً لتهديد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
ودعا الوزير المجتمع الدولي إلى الضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف عدوانه على غزة، والسماح بدخول المساعدات، وعودة السكان إلى منازلهم.
كما أكد على أهمية دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
