شروين المهرة: متابعة خاصة
عبر قائد لواء النقل السابق العميد “أمجد خالد”، عن رفضه لأحكام قضائية أصدرتها محكمة تابعة لمليشيا الانتقالي في عدن، وقضت بإعدامه مع سبعة آخرين.
ووصف العميد “أمجد خالد”، في فيديو مسجل، رصده محرر شيروين المهرة، الأحكام الصادرة عن الجزائية المتخصصة، بـ”الأحكام السياسية الصادرة عن هيئة غير محايدة وغير شرعية” تنفذ أجندة المجلس الانتقالي، مؤكدا عدم اعترافه بالمحكمة ولا بالأحكام الصادرة عنها، كونها لا تمثل العدالة.
وقال العميد خالد: “إذا كان هناك من قانون وقضاء ودستور فنحن ملتزمون فيه، وأكدنا على هذا أكثر من مرة”.. مشترطا “وجود لجنة تحقيق محايدة في مكان نستطيع فيه أن نوفر لأنفسنا دفاعاً مشروعاً حقيقياً”.
وأشار إلى الجرائم والانتهاكات التي تمارسها مليشيا الانتقالي بحق الخصوم السياسيين، والتي كان اخرها اعتقال المحامي الموكل بالدفاع عن الصحفي أحمد ماهر، بعد اقتحام مكتبه.
وتابع بالقول: كلما “وكلنا محامي للناس أو لنا في المحاكمة الموجودة في عدن قاموا بتهديدهم وقاموا بتخويفهم ومؤخراً اعتقلوا أحد المحاميين سامي ياسين”.
وذكر العميد أمجد، مليشيا الانتقالي وزعيمها عيدروس الزبيدي، بأن القوة لن تدوم لهم، وجرائمهم بحق ابناء عدن لن تستقط بالتقادم، وتوعدهم بنهاية مأساوية تليق بسجلهم الإجرامي في الجنوب.
وأمس الثلاثاء، أصدرت المحكمة الجزائية الإبتدائية المتخصصة بقضايا الإرهاب، أحكاما بإعدام العميد أمجد خالد و7 آخرين، بعد محاكمات مستعجلة عقدت بسرية تامة، كما قضت بالسجن أربع سنوات مع النفاذ بحق الصحفي “أحمد ماهر” الذي يعد أحد منتسبي لواء النقل الثقيل.
وقوبلت أحكام الإعدام والسجن الصادرة بحق قائد لواء النقل الثقيل ومرافقيه، والصحفي “ماهر”، بالإدانة والاستنكار، من قبل عدد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية. ووصف بأنها أحكام جائرة وذات دوافع سياسية.