شروين المهرة: رويترز
ظهر اتجاه جديد لتجارة القات عبر الإنترنت في صنعاء مما يوفر لمستهلك هذا المنشط راحة غير مسبوقة من خلال شركات للتجارة الإلكترونية تقوم حاليا بتوصيله مباشرة إلى المنازل في جميع أنحاء المدينة اليمنية الصاخبة.
وتمثل أوراق القات جزءا أساسيا من الثقافة اليمنية منذ فترة طويلة إذ عادة ما يتدفق الزبائن على الأسواق المحلية المزدحمة لشراء أصنافهم المفضلة، لكن عددا متزايدا من البائعين يستخدمون الآن المنصات الرقمية لبيع القات.
وقال محمد الجمل بائع القات: “بدأنا مشروعنا -ولعة- في النظر الى احتياج السوق، ورأينا ان الناس اتجهوا الآن للتجارة الإلكترونية عبر التطبيقات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقلنا لنجرب”.
وتتيح هذه الخدمة للمستهلكين فرصة تصفح الاختيارات وعمل الطلبيات من منازلهم بدون مجهود.
وأردف الجمل قائلا: “مزاولة مهنة بيع القات اتجهوا الآن أكثريتهم إلى مواقع السوشيال ميديا يعرضوا منتجاتهم في الفيسبوك، في الانستغرام، فمستقبل التجارة الإلكترونية مستقبل ناجح”.
ويدير البائعون مثل الجمل تجارتهم في الغالب من خلال المنصات الإلكترونية. وذكر الجمل إنه فتح متجرا صغيرا استجابة لطلبات الزبائن.
ونجح هذا الاتجاه نجاحا كبيرا مع الزبائن بسبب سهولة الطلب عبر الإنترنت والتوصيل إلى المنازل.
وقال إبراهيم الورد، أحد الزبائن: “والله خدمة ممتازة، واختصار للوقت، واختصار لزحمة الأسواق، يعني خدمة صدق، وإن شاء الله تكون ناجحة”.
وقال البائعون إنهم تمكنوا من الوصول إلى عدد أكبر من الزبائن وزادت المبيعات منذ إطلاق هذه الخدمة.
وذكر البائع عمار العزب: “نستهدف جميع الفئات، ولكن اغلبية الزبائن من الطبقة الراقية والطبقة المتعلمة الذين يعرفون استعمال النظام الرقمي وشبكات التواصل الاجتماعي”.