توفيق أحمد
استهداف الشيخ علي سالم الحريزي من قبل الإعلام السعودي الإماراتي: محاولة لإجهاض المشروع الثوري الرافض للاحتلال
في خضم التحديات الكبيرة التي تواجه اليمن، برزت أصوات وطنية حرة ترفض الهيمنة الخارجية وتطالب باستعادة السيادة الوطنية. ومن بين تلك الأصوات، يبرز الشيخ علي سالم الحريزي كقائد شعبي ذو مكانة بارزة، يقف بشجاعة ضد المشاريع الاستعمارية التي تحاول السعودية والإمارات فرضها على أرض اليمن.
لم يكن من المستغرب أن يتعرض الشيخ علي سالم الحريزي لهجمات إعلامية شرسة من قبل الإعلام السعودي والإماراتي وأبواقهم في الداخل. هذه الحملات المنظمة تهدف بوضوح إلى تشويه سمعته والنيل من مصداقيته، سعيًا لإجهاض مشروعه الثوري الذي يقف في وجه الاحتلال السعودي الإماراتي.
الإعلام السعودي الإماراتي يمارس دورًا واضحًا في محاولة تغييب الحقائق وخلق روايات كاذبة حول الشخصيات الوطنية التي تقف ضد مشاريعهما. في حالة الشيخ علي سالم الحريزي، نجد أن وسائل الإعلام تلك لا تترك فرصة إلا وتستغلها لشن هجمات ممنهجة، تتراوح بين تلفيق التهم ونشر الأكاذيب والافتراءات.
إن محاولات الإعلام السعودي الإماراتي وأبواقهم في الداخل لتشويه صورة الشيخ علي سالم الحريزي لن تنجح في إخماد صوت الحق. بالعكس، فإن هذه الحملات تكشف مدى خوف تلك القوى من مشروعه الثوري ومدى تأثيره على الشارع اليمني. ولذلك، يجب علينا كأبناء اليمن الأحرار الوقوف بجانبه ودعم مشروعه الثوري حتى تحقيق النصر واستعادة السيادة الوطنية.
في هذا السياق، تتجلى أهمية الوحدة بين مختلف مكونات الشعب اليمني في مواجهة هذه الحملات المغرضة. إن الوقوف صفًا واحدًا خلف الشيخ علي سالم الحريزي وغيره من الشخصيات الوطنية هو السبيل الوحيد لإفشال مخططات الأعداء وتحقيق الحرية والاستقلال.
