شروين المهرة: غرفة الأخبار
ناقش نائب رئيس مجلس ادارة البنك المركزي “محمد عمر باناجه” وسفراء الاتحاد الاوروبي، في محافظة عدن ( عاصمة اليمن المؤقتة) أسباب التقلبات الحادة والمتسارعة في سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية.
وتطرق اللقاء إلى عدد من الموضوعات المتعلقة بمستوى تنفيذ بنود اتفاق يوليو/ حزيران 2024، الذي جرى تحت رعاية المبعوث الأممي، والذي قضى بالتراجع البنك عن قرار إيقاف بعض من شركات الصرافة والبنوك.
وقال نائب المحافظ، إن البنك المركزي اليمني استجاب بالكامل لكافة البنود المتفق عليها مع المبعوث الأممي بما في ذلك إلغاء جميع الإجراءات المتعلقة بسحب نظام “السويفت” عن البنوك التي لم تنقل مراكز عملياتها إلى عدن.
وأشار “باناجه”، إلى أن الطرف الآخر لم يتخذ أي خطوات ملموسة ولم يصدر حتى بياناً يعبر عن حسن النوايا.
وذكر “باناجه”، أن هذه تقلبات أسعار الصرف تعد نتيجة حتمية للوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد والذي يؤثر بشكل مباشر على القطاع المصرفي والمالي
وأكد “باناجه”،أن إدارة البنك المركزي تعمل جاهدة على تجاوز هذه التحديات من خلال استخدام أدوات السياسة النقدية المتاحة.
المصدر: يمن ديلي نيوز