شروين المهرة: غرفة الأخبار
افادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف، أن الفيضانات أثرت على 1.3 مليون شخص في عشرين محافظات يمنية.
وشهدت معظم المحافظات اليمنية خلال شهر أغسطس/آب المنصرم، سيول أمطار وفيضانات أسفرت عن خسائر مادية وبشرية كبيرة.
وقالت المنظمة في بيان لها ” إن الفيضانات في اليمن أدت إلى أزمة إنسانية وتأثرت أكثر من 187,000 أسرة في 20 محافظة.
وذكرت التقرير، أن الفيضانات أثر ذلك على الحياة اليومية وأعاق الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه الصالحة للشرب.
وأشار التقرير، إلى أن الفيضانات تسببت بزيادة انتشار الكوليرا وتفشي العديد من الأمراض المنقولة بالمياه مثل الملاريا وحمى الضنك، والتي اندلعت بسبب ركود المياه وانتشار ناقلات الأمراض.
وأوضح التقرير، أن محافظات (الحديدة ،المحويت ،تعز) واجهت تأثيرات شديدة بما في ذلك الانهيارات الأرضية والفيضانات العارمة وخسائر كبيرة في الأرواح.
وقال التقرير، إن الاستجابة الإنسانية واجهت تحديات في الوصول إلى السكان المتضررين بسبب الطرق المتضررة ومشكلات إمكانية الوصول.
وأضاف :” لا تزال تلك المحافظات بحاجة إلى الدعم الفوري وأمرا بالغ الأهمية نظرًا لأن الصراعات المستمرة والأزمات الاقتصادية تؤدي إلى تفاقم الوضع.
وقال إن احتياجات السكان لا تزال مرتفعة في ظل استمرار بيئة العمل الإنساني في التدهور نتيجة استمرار الحرب في غزة وتأثيرها على المنطقة.
وتابع :”لا تزال القيود المفروضة على الوصول والعوائق البيروقراطية وانعدام الأمن تشكل تحديات يومية أمام الجهود الإنسانية”.
وأشار التقرير، إلى أن تنفيذ البرنامج يتعرض لقيود إضافية بسبب احتجاز الموظفين الإنسانيين التابعين للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني في يونيو 2024.
وأكد أن تلك القيود تزيد من تقيد تقديم المساعدات الإنسانية في اليمن.
المصدر:يمن ديلي نيوز
