سعيد الرميلي السقطري
كل المخططات الإماراتية تحطمت على صخرة الوعي الجمعي والانتماء الوطني لأبناء سقطرى…!!
لم تفلح الإمارات في إقناع وتدجين أبناء سقطرى بالقبول بالوصاية والاحتلال الإماراتي، أنشأت الكيانات السياسية تحت عناوين ويافطات متعددة، مولت أنشطة تدجينيه ومهرجانات وروجت للافتتاح والاختلاط، استهدفت البينة القبلية وسعت لتفكيكها، لكنها لم تنجح في اغواء وتدجين السقطريين الأحرار.
لكن الخطوة الأخيرة كشفت عن مستوى الهوس الإماراتي الذي يحلم بضم الإمارات، فوجهت أحد الأشخاص التابعين لها لإعلان أرخبيل سقطرى إمارة ثامنة تابعة للإمارات، واعلان الحكم الذاتي، في تجاهل غبي وساذج لإرادة المجتمع السقطري الذي يرفض بالإجماع هذه التوجهات الرعناء، بالتوازي مع الترويج وإحياء النظام السلطاني، وإعادة انتاجه من جديد تمهيداً لتعيين أحد الوكلاء سلطانا لسقطرى!!