شروين المهرة: غرفة الأخبار
قال الناشط المهري محمد بلحاف إن اللقاء الموسع لدعم ما يُسمى “قوة درع الوطن” بحضور قيادات السلطة المحلية وبإشراف مباشر من التحالف بقيادة السعودية، ليس إلا حلقة جديدة في مسلسل الهيمنة على المحافظة.
وأفاد أن السعودية، التي فشلت في كسب ولاء أبناء المهرة رغم محاولاتها المتكررة، تلجأ اليوم إلى استخدام أدواتها العسكرية لإحكام قبضتها، مستغلة شعارات “الأمن والاستقرار” لتمرير مخططاتها الاستعمارية.
وأكد أن درع الوطن ليست قوة وطنية مستقلة كما يُروج لها، بل أداة بيد التحالف لفرض واقع يخدم مصالحه، لا مصالح أبناء المهرة.
وبين أن القرار بإنشائها جاء من مجلس غير شرعي، وأُعتمد بدعم سعودي، ما يكشف أن الهدف الحقيقي هو ترسيخ الاحتلال الناعم، وخلق ذراع عسكرية موالية تعمل خارج إرادة أبناء المحافظة.
وقال إن الأمن في المهرة لن يتحقق عبر قوى مفروضة من الخارج، بل من خلال أبناء المحافظة الشرفاء الذين لطالما كانوا سدًا منيعًا في وجه أي محاولات لانتزاع قرارهم وسيادتهم.
من جانبه قال الناشط السياسي توفيق أحمد، إن السعودية تستخدم ما يسمى بقوات درع الوطن لفرض هيمنتها على محافظة المهرة.
وأفاد أحمد في منشور بصفحته على منصة أكس، أن السعودية تستخدم “قوة درع الوطن” كأداة لفرض هيمنتها على المهرة تحت غطاء “الأمن والاستقرار”.
وأضاف: من المتعارف عليه أن أبناء المهرة ن يقبلوا بالوصاية أو أن يكونوا مجرد أدوات في يد المحتل، وحذر من دفعهم نحو المقاومة والتصدي لمشاريع الهيمنة والفوضى بكافة الوسائل من أجل الدفاع عن أرضهم وسيادة وطنهم.
من جانبه قال الناشط أبو غيث المهري إن درع الوطن” ليست قوة وطنية، بل أداة سعودية لفرض الوصاية على #المهرة تحت غطاء “تعزيز الأمن”.
وأكد أن السعودية فشلت في كسر إرادة أبناء المهرة، فلجأت لتشكيل ميليشيات بلباس رسمي، مضيفا أن المهرة لن تكون ورقة بيد المحتل، وستبقى عصية على كل المشاريع الاستعمارية.