شروين المهرة: غرفة الأخبار
قال الناطق باسم لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة علي مبارك محامد، إن ما يجري في جزيرة عبدالكوري التابعة لمحافظة أرخبيل سقطرى كارثة وطنية وجريمة بحق الأرض اليمنية.
وأفاد أن الإمارات، عبر وكيلها المجلس الانتقالي الجنوبي، تمضي في تفكيك اليمن واحتلال أراضيه، وآخر فصول هذا العبث بناءُ قاعدة عسكرية في جزيرة عبد الكوري تحت غطاء “مطار مدني”.
وتساءل: كيف يُنشأ مطار في جزيرة غير مأهولة، بلا سكان ولا مشاريع تنموية؟ الحقيقة واضحة، إنه مطار عسكري إماراتي ضمن مخطط السيطرة الكاملة على أرخبيل سقطرى.
وأكد أن هذه ليست مجرد صفعة للحكومة اليمنية، بل تهديد وجودي لليمن وهويته.
وأضاف أن الجزر تُباع على مرأى ومسمع الجميع، دون أي موقف حازم من السلطات الشرعية. إلى متى الصمت؟ إلى متى يستمر هذا الاحتلال الإماراتي المقنّع دون أي تحرك جاد لوقفه؟
وقال: على القوى الوطنية، الأحزاب، الإعلاميين، والنشطاء أن يقفوا صفًا واحدًا في وجه هذا العبث، فالوطن يُنهب قطعةً قطعة!