مقالات

في ذكرى ميلاد الحبيب

 حبيبي يا رسول اللهميلادُك هزةٌ أبديةٌ في قلبِ الوجودِ،  ميلادٌ دائمٌ للإنسانِ والزمانِ والمكانِ..
فكيف يصير ذكرى نتوسلُ فيها القرب بمكرُورِ الكلامِ؟.ندور في فَلَكِ الحب المُتقادمِ، نستعيد شغف الأسلاف، نمتَدِحُكَ بألسنتِهِم وأقوالهم وأشعارِهِم وسيرهم، لأن محبتنا لم تنجز بعد تعابيرها الخاصة.
ولأن غربة راسخة تباعدنا عنك وعن سناك وتطوح بنا في المتاهات المعتمة حيث تذوي الروح ويخبو الشوق ويغدو الإحتفاء مجرد تقليد اعتيادي باهت، وأداءت باردة خاوية بلا معنى ولا روح،   نستحضرُ شواهِدَ المحبةِ وشهُودِ الحُبِّ من الأصحابِ والأنصارِ والأتباعِ والأشياعِ، عبر العصور في حين لا تشهدنا في مقامك  ولا ترانا بالغي قمة من علاك ولا مدركي قيمة في مداك.   حبيبي يا رسول الله…هذا الذي يقِفُ بين يديك الآنَ مُجْهَداً ومنقسِماً، أشعثَ العقلِ والقلبِ، تائهٌ ضلَّ طريقَهُ إليك، وبخيلٌ قلَّما يُصلِّي عليك.برته الأيام يراعاً يسِفُّ الغبارْ..
كَتَبَ كثيراً وأطال في موضوعات شتى لكنه لم يُصَلِّ عليك بمقالٍ مَرَّة.
 حبيبي يارسولَ الله..
واقعُنا يفضحُ دعاوى المحبةِ، وذكراك مَقامٌ للبكاء..
لا لُغَةَ تَصِلُنا بِك، ولا سبيل يذهب بنا اليك.
 حبيبي يا رسول الله.

تابعوا شروين المهرة على شروين المهرة

إقرأ أيضاً

أطماع الإمارات تتعثر في سقطرى

المحرر

محاولات فاشلة لاستنساخ تجربة الأحزمة الأمنية في المهرة

المحرر

جبل حجهر العظيم

المحرر

عن السلطان محمد آل عفرار

المحرر

إنها كرامة الدم الفلسطيني

المحرر

السعودية تفخخ المهرة بجماعة متطرفة وتكفيرية

المحرر