مروي الزويدي
تعتبر منطقة دروب من أجمل المناطق في مديرية قشن من حيث الأجواء العليلة، والإطلالة الفريدة التي تأسر القلوب وتسر الناظر وتسعد الخاطر، ومن أهم المعالم مديرية قشن، حيث تتميز بأعداد كبيرة من النخيل والمزارع التي تزيد من جماله، وتجسد عراقة ماضيه.
دروب مكان للهواة الشغوفين المحبين للتصوير الفوتوغرافي والأفلام الوثائقية القديمة…
دروب مكان يملؤه الهدوء والسكينة والطمأنينة، ومعلم يفتح لنا صفحات الماضي الجميل ويقربنا من تلك اللحظات التي عاشها أجدادنا بين أرجاء هذا الحصن الذي يروي لنا ماضيهم وما خلدوه لنا.
هنا نتحدث على أهم معلم ثراتي في دروب وهو:
“كوت النخيل”
كوت النخيل هو حصن السلطان أحمد بن عبد الله بن محمد بن عفرار السلطان المهرة من عام 1344هجري حتى عام 1369 هجري
وعمر هذا الحصن يقدر ب 120 سنة.
كوت النخيل
بمعنى حامي النخيل أو مطل على النخيل.
يذكر أن دروب كانت واحة زراعية مليئة بالنخيل وواجهة لكل قاصد يطلب الراحة النفسية الطبيعية أيام السلطنة، وكانت متنفسا للنزهة أي أن بعض السلاطين يسكنون فيها وقت فصل الخريف وبعضهم يقصدونها الصباح ويخرجون متفسحين ويعودون إلى منازلهم في المساء.
“دروب هي الجمال الطبيعي والماضي الذي يترجم لنا ثراتنا العريق لسلاطين دولة المهرة”
أروع وأجمل ما قيل فيه:
‘كوت النخيل لا زال مع الأمجاد حاضر
وعلى جداره قصة الماضي وصورة
من أسس البنيان على الجودات … عامر
وخلد التاريخ ذكره في سطوره “