حذرت الحكومة المعترف بها دوليا، الأحد 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، من تداعيات خفض المانحين للتمويلات الخاصة بمشاريع الاستجابة الانسانية في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء في العاصمة المؤقتة عدن، جمع نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور نزار باصهيب، مع نائب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن دييغو زوريلا، طبقا لوكالة الأنباء الحكومية “سبأ”.
وجدد نائب الوزير التأكيد على مدى الحاجة لمضاعفة الجهود المشتركة وحشد الموارد للمساهمة في تغطية الاحتياجات الأساسية من الأمن الغذائي وتنفيذ المزيد من المشاريع الإنسانية والتنموية، محذرا من خفض تمويلات المانحين في ظل الأوضاع الصعبة يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية.
هذا، وبحث اللقاء آليات الموائمة بين التدخلات الإنسانية والتنموية لتخفيف المعاناة جرّاء الأوضاع الصعبة الراهنة في البلاد.
وتعيش اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج 80٪ من السكان البالغ عددهم 32 مليون نسمة لشكل من أشكال المساعدة، 16 مليون منهم بحاجة للمساعدات الغذائية.
